آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

لا يمكن أن تكون كلّ هذه الملاحظات صدفة

مقدّمة

البيّنة 19 عبارة عن ملاحظات لبيانات عددية في القرآن

تؤكّد لي شخصيا (قرار يخصّني وحدي)  

بأنّ القرآن لا يمكن أن يكون من تأليف بشري 

 

تعدّد الروايات

يُكذّب وعد الله بحفظ القرآن

(حاشاه أن يفعل ذلك كما سنرى)

الحقيقة أنه توعّد بحفظ الذكر

1-

ما هو السر في ترقيم الكتب المنزّلة؟؟؟؟؟

 

2-

لماذا سيختار الرسول

أرقاما بدل الفواصل و النقاط؟؟؟؟؟

 

3-

ما هي الوسيلة التي ستُمكّن من حفظ القرآن

مع هذا العدد من الروايات المختلفة؟؟؟؟؟

 

4-

ما المانع من أن تكون البينة 19

هي الآلية التي تمكّن

من التأكّد و التحقّق من صحّة الرواية

فتبقى رواية واحدة في نهاية المطاف ؟؟؟؟؟

 

البينة 19

ليست بقاعدة علمية و لا نظرية رياضية 

بل عبارة عن ملاحظات عددية

في قرآن مرقوم فقط لا غير 

كلّ شخص له الحقّ أن يفكّر كما يحلو له

في إحتمالية وقوع هذه الظاهرة في القرآن

 

 

1- ترتيل لبعض الآيات

ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (12)

وَبَنِينَ شُهُودًا (13) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا (14)

ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15)

كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا (16)

سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا (17)

إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18)

فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19)

ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20)

ثُمَّ نَظَرَ (21)

ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22)

ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23)

فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24)

إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25)

سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26)

وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28)

لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29)

عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30)

وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً

وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا

1- فتنة للذين كفروا

2- لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ

3- وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا

4- وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ

5- وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ

مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا؟

كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ

وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ

وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)

كَلَّا وَالْقَمَرِ (32) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34)

إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35)

نَذِيرًا لِلْبَشَرِ (36)

لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37)

(سورة : 74 - سورة المدثر, اية : 11-37)

 

كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20)

يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)

(سورة : 83 - سورة المطففين, اية : 20 - 21)

 

لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ

وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ

وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا

(سورة : 72 - سورة الجن, اية : 28)

 

 

2- الترتيب الزمني للنّزول (إن صحّ)  

1- العلق

2- القلم

3- المزمّل 

4- المدثّر

5- الفاتحة....

نزل القرآن بترتيب زمني معيّن و معروف

 لذا دارسي هذا الكتاب العظيم. 

لكن مع الوقت أمر الله النبيّ بترتيله (ترتيبه)

بشكل آخر ليتلائم مع البيّنة 19 (على ما أظنّ و الله أعلم)

فنجد كمثال

1- نزلت الفاتحة (الرتبة 5 زمنيا) بعد سورة المدثّر (الرتبة 4 زمنيا)

2- توقّف الوحي عند الآية 30-74 المدثّر(عليها تسعة عشر 19)

ثمّ أُكملت سورة العلق  من الآية 5 حتّى الآية 19 آخر السورة

(لا يُمكنني بالطّبع الجزم على هذه المعلومات)

 

3- لم يكتب النبيّ محمّد القرآن مشكولا

هذه المسألة جعلت لبعض الكلمات عدّة إحتمالات لتفسيرها 

 

هذا رابط لموقع رائع

يحتوي على النّسخة الأقرب لتلك الّتي كتب نبيّنا بيده اليمنى

زيادة على أنّه يُسهّل التأكّد من الحسابات المتعلّقة بالبيّنة 19

 

4- الملاحظات العدديّة المدهشة و المثيرة

مقدّمة

1-

البسملة هي

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

2-

السورة الأولى (الفاتحة)

تتكوّن من 7 آيات

وتبدأ بالبسملة (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ)

التي تعتبر الآية رقم 1 لسورة الفاتحة

 و الآية الأولى في كل القرآن.

3-

عدد سور القرآن الكريم

114 سورة

سورة التوبة (براءة سابقا)

هي الوحيدة التي لا تبدأ

ببسملة

(1)

+

سورة الفاتحة

هي الوحيدة التي تبدأ

ببسملة مرقمة

==> آية 1

(1)

+

 112 سورة تبدأ

ببسملة غير مرقمة

==> يمكن أيضا أن نعتبرها آية 0

(112)

==>

1+112+1=114 (عدد سور القرآن)

بصيغة أخرى لتتمكنوا من الفهم

A-

لدينا

سورة واحدة (1) 

تحتوي على بسملة مرقمة رقمها 1

(سورة الفاتحة)

+

112 سورة

تحتوي على بسملة غير مرقّمة

=

المجموع هو

113 سورة تحتوي على بسملة

(مرقمة و غير مرقمة)

B-

هذه 113 سورة 

التي تحتوي على بسملة

(مرقمة و غير مرقمة)

+

سورة واحدة (1)

في كل القرآن

لا تحتوي على بسملة

 (سورة التوبة براءة سابقا)

المجموع

114 سورة

وهو عدد سور القرآن

 

4-

السور النورانية.
هي السور التي تبدأ

بالحروف المتقطعة أو الحروف النورانية،

مثل: ألم - ألر- ق - ص - نون - حَمُُّ عِسْقُُ

هذه السور النورانية 

عددها 29

وهي محصورة بين السورة 2 (البقرة)
و السورة 68 (القلم).

 (معاني الحروف النورانية)

 

فلننطلق سويًّا في الرحلة التي

ستغير حياة عاشقي القرآن الكريم

ذلك الكنز العظيم

 

1-

لنبدأ أوّلًا

بعدد الأنبياء

المذكورين في القرآن

عشرون نبيًّا.

لكن انتبهوا

موسى وأخوه هارون،

مشتركان في

كتابٍ واحد ومهمّةٍ واحدة

كأنّهما نبيٌّ واحد برسالة واحدة.
 

وهنا تبدأ أولى مفاجآت الرقم 19
ف
القرآن هو الكتاب رقم 19

في سلسلة الوحي!
هل هي صدفة؟

أم أنّ خلف الرقم 19

سِرًّا مُدهشًا خبّأه الله في كتابه؟

 

2-

إلى غاية السورة رقم 19

وهي سورة مريم

نكتشف شيئًا عجيبًا حقًا:

 ذُكِر آدم 19 مرة

 ذُكِر نوح 19 مرة

 ذُكِر عيسى 19 مرة

 

هل هي مجرّد صدفة؟
بالنسبة لي !!!! 

الاحتمال ضعيف جدًّا.

فثلاثة أنبياء مِحْوَرِيّين،
يظهر كلّ واحد منهم بالعدد نفسه،
إلى غاية السورة رقم 19 بالضبط؟!

إنها علاقة غريبة،
مُحيّرة…
وأتمنّى أن أفهم يومًا
سرّ هذا الرابط العجيب
بين آدم، نوح، وعيسى
وسورة مريم تحديدًا،
التي تحمِل الرقم 19!

 

3-

لنمر الآن لملاحظة مثيرة أخرى:
"لكل حرف من الحروف العربية

قيمة عددية مقابلة له
أو ما يُعرف بالفرنسية

بـ la valeur abjadique.

في زمن النبيّ الحبيب،
لم تكن الأرقام (0 - 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9) مُستخدمة،
بل كان الناس

يعتمدون على قيم عددية

مرتبطة بالحروف العربية
في تجارتهم، وحساباتهم، ومراسلاتهم.

فأُعطيَ كلّ حرف

من الأبجدية القديمة: أَبْجَدْ هَوَّزْ..

رقمٌ معيّن

و هي كالتالي

أ==>1   ب==>2   ج==>3   د==>4   ه==>5   و==>6   ز==>7   ح==>8   ط==>9

ي==>10   ك==>20   ل==>30   م==>40   ن==>50   س==>60    ع==>70   ف==>80

    ص==>90  ق==>100    ر==>200    ش==>300    ت==>400   

ث==>500    خ==>600    ذ==>700    ض==>800    ظ==>900

غ==>1000 

والآن، لو جمعنا هذه القيم كلّها في رقمٍ واحدٍ طويل:
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 20... وصولًا إلى 1000

فالمجموع النهائي سيكون كالتالي:

 

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 20 30 40 50 60 70 80 90

100 200 300 400 500 600 700 800 900 1000

إنها الأرقام المقابلة

لكل حرف للأبجدية العربية

مجموعة في عدد واحد.

ماذا لو أخبرتكم أن هذا العدد

يُقسم تمامًا على 19؟
نعم…

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 20 30 40 50 60 70 80 90

100 200 300 400 500 600 700 800 900 1000

=

19*64977257422121265821425310579052789684474000368842579000

 

 

قد تكون صدفة!!!!!
وقد تكون بدايةََ لاكتشافٍ مذهل

 

للمهتمين بهذا المجال،
توجد تطبيقات بسيطة على الهاتف،
تُسهّل حساب القيمة العددية

لأي كلمة أو جملة،
بضغطة زر واحدة.

 

 

والآن

حان وقت الدهشة والذهول.

استعدّوا لاكتشاف ملاحظاتٍ عدديةٍ مذهلة،
يصعب تصديقها،
لكنّها موثّقة
ومحفورة في كتابٍ مرقومٍ

لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

 

4-

A-

عدد سور القرآن هو 114

والمفاجأة؟

العدد 114 يقبل القسمة على 19

114 19 × 6

مطابقة دقيقة

لا مجال للصدفة.

 

B-

آخر آية بالقرآن هي الآية 6 - 114.

نعٌدّ تنازليا 19 آية

فنجد الآية 2-111

6- 114 <---- 19 آية -----> 2-111

2-111 تحتوي على

 19 حرف مع 6 كلمات

ملاحظ مهمة

19=114

114 هو عدد سور القرآن

 

 

C-

لكن

هل يتوقّف الأمر هنا؟

هل هناك علاقة بين الرقمين 114 و 6؟؟

في القرآن كله

لا نجد سوى 6 آيات فقط تتكوّن من 114 حرفًا.

وسورة الناس

السورة رقم 114

تتكوّن من 6 آيات بالضبط.

وكأن هذه الدائرة الرقمية تكتمل

حين نعلم أن 114 ÷ 19 = 6.

أهي مصادفة؟

أم أن وراء هذه البنية الرقمية رسالة دقيقة

لمن أراد أن يتفكّر؟

 

5-

6234 عدد الآيات المرقمة 

112 هو عدد الآيات الغير المرقمة

(أي البسملات في أوائل السور من غير الفاتحة و التوبة)

 

6234 + 112 6346

6346 هو العدد الكلّي لآيات القرآن

سواء المرقّمة أو غير المرقّمة.

الآن

انتبهوا معي لهذه الدقة المذهلة:

a-

العدد 6346 يقبل القسمة على 19 بدقّة:

6346 19 * 334

 

b-

حتى مجموع أرقامه مفاجئ:

6+3+4+6 19

هل هذا مجرّد حظ؟
أم أن هناك هندسة ربانية

تخبرنا أن القرآن محفوظ!!!!
لكن بطريقة لم نكن نتصوّرها؟

 

6-

عدد حروف البسملة

هو 19 حرف.

و عند قراءة الفاتحة

ينغلق الفم تمامًا 19 مرّة
بسبب ورود حرف الباء (4 مرّات)

والميم (15 مرّة)

تفصيل صوتي دقيق!!!!

مَن كان ليحسِبه؟!!!

 

7-

مجموع الأرقام المختلفة المذكورة بالقرآن هو

+1+2+3+4+5+6+7+8+9+10+11+12+19

+20+30+40+50+60+70+80+99

+100+200+300+1000+2000+3000+5000

50000+100000

=162146

=19*8534

وهي ملاحظة رقمية مذهلة

يصعب تصديق أنها مجرد صدفة.

 

8- كلمة الله في القرآن و علاقتها بالبينة 19

a-

ذُكِر اسم الله 2698 مرة

في القرآن كلّه

(من دون إحتساب

112 من البسملات غير المرقّمة 

في أوائل السور)
2698 قابل القسمة على 19 

2698 =19*142

هل هذا مجرّد توافق أو حظّ؟
 

b-

دعونا نتوقّف قليلًا

عند السور النورانية.
وهي كما قلت لكم

السور التي تبدأ

بالحروف المتقطعة أو الحروف النورانية،

مثل: ألم - ألر- ق - ص - نون - حَمُُّ عِسْقُُ

و عددها 29

ذُكِر اسم الله

في كل السور النورانية

 1121 مرة

1121 19 * 59

 

c-

ومن المثير فعلاً

أن عدد مرّات ذِكر اسم الله
من السورة 2 إلى السورة 68 هو بالضبط:

2641 مرةّ

2641= 19*139

هل هي صدفة أخرى؟

 

d-

لكن المفاجأة لا تنتهي هنا.

إذا جمعنا عدد مرّات ذِكر الله

خارج السور النورانية

أي
في السورة الأولى (الفاتحة)

+

كل السور التي تلي

السورة 68

( يعني من السورة 69 إلى السورة 114)
سنحصل على:

57 مرّة ذُكِر فيها إسم الله

وكما العادة

57 = 19*

هذا يعني أن توزيع اسم "الله"
بين السور النورانية وغير النورانية
مقسوم بدقّة على مضاعفات الرقم 19.

خلاصة

a-

السور 1 ==> 114 (كل القرآن)

ذكر إسم  الله 2698 مرةّ

2698 19 142 

b-

29 سورة نورانية

ذكر إسم  الله 1121 مرّة

1121 19 * 59

c-

السور 2 ==> 68

ذكر إسم  الله 2641 مرةّ

2641 = 19 * 139

d-

السورة 1 السور (69 ==> 114)

 ذكر إسم  الله 57 مرةّ

57 = 19*

 

e-

في كلّ القرآن نجد 4 سور

عدد آياتها يقبل القسمة على 19

- السورة 47: عدد آياتها 38 = (19*2)

 ذُكر فيها اسم الله 27 مرّة

- السورة 82: عدد آياتها 19 آية

 ذُكر فيها اسم الله مرّة واحدة فقط 1

السورة 87: عدد آياتها 19

 ذُكر فيها اسم الله مرّة واحدة فقط 1

- السورة 96: عدد آياتها 19 آية

 ذُكر فيها اسم الله مرّة واحدة فقط 1

الآن لنجمع هذا التسلسل العددي:

47+27+82+1+87+1+96+1=342

والمفاجأة؟

342=19*18

 

هل ترون التناسق؟

نصوص، وأرقام، ومواقع
كلّها تتحرك بنظام دقيق

كأنها تُرتّل رقميًا.

وما زلنا في البداية
القادم، أعظم.

 

https://submission.org/QI#/contents

 

لنكمل باق الملاحظات المدهشة

 

9- البسملة و البينة 19

لاحظوا معي هذا التوقيع الإلهي

A-

بسم الله الرحمن الرحيم

تتكوّن من 19 حرف

لا أكثر ولا أقل. 

 

B- 

بسم الله الرحمن الرحيم

تتكوّن من 4 كلمات

لكن خلف كلّ كلمة

هناك سرٌّ عدديٌّ مذهل!!!!!

لنرى عدد كلّ كلمة منها في القرآن

 

وردت إسم 19 مرة

 متعلقة بالله

1.1 - 5.4 - 6.118 - 6.119 - 6.121 - 6.138 - 22.28 - 22.34 - 22.36 - 22.40 - 55.78

56.74 - 56.96 - 69.52 - 73.8 - 76.25 - 87.1 - 87.15 - 96.1 

 

رحيم 115 مرّة = 114 + (مرّة واحدة في الآية 128-9)

 

1 إسم:  مذكورة 19 مرّة في القرآن    = 19 1      مكوّن من 3 أحرف

2  الله: مذكورة 2698 مرّة في القرآن = 19 142    مكوّن من 4 أحرف

3 الرحمن: مذكورة 57 مرّة في القرآن = 19 3       مكوّن من 6 أحرف

4 الرحيم: مذكورة 114 مرّة في القرآن = 19 6        مكوّن من 6 أحرف

                                                                                                                                                                                   

                                                                                                                                             152=19*8                 19

1-

 1+142+3+6

=152

=19*8

 

2-

مجموع الأرقام

الّتي تمثّل عدد أحرف البسملة هو 

 3+4+6+6=19

 

3-

العدد المكوّن من ترتيب كلمات

إسم

الله

3 الرحمان

الرحيم

في البسملة مع عدد أحرفها

من مضاعفات رقم 19 أيضا

 

1 إسم:        مكوّن من 3 أحرف

2  الله:         مكوّن من 4 أحرف

3 الرحمن:   مكوّن من 6 أحرف

4 الرحيم:     مكوّن من 6 أحرف

 

132436419 * 697034

 

صراحة البيّنة 19

مثيرة و شيّقة و رائعة!!!! 

كل كلمة في البسملة
تحمل ختم الرقم 19:
- في عدد مرّات ورودها
- وفي عدد حروفها
- وفي ترتيبها العددي

المنسجم في البناء القرآني

فهل كلّ هذه الملاحظات مصادفة؟؟؟؟؟

أم أن الرسالة مكتوبة منذ البداية…

برمزٍ عدديٍّ يُثبت أنها محفوظة؟
وأنها "بسم الله"...
لا تبدأ إلّا بإذنٍ منه،
ولا تُكتَب إلّا بتوقيعه.

 

C-

إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ

وَإِنَّهُ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 30)  

a-

من الآية 1-1 إلى الآية 30-27

 (بدون احتساب 30-27 )

ذكرت:

9 إسم

    1814 الله

       35 رحمان 

     و 80 رحيم 

9+1814+35+80=1938=19*102

 

يجب أن ننتبه أيضا 

أن العدد 1938 مكون

من الرقم 19

و من الرقم 38 الذي يساوي 19*2

 وكأننا أمام نَسَقٍ مبرمج.

 

b-

من الآية 30-27 إلى الآية 6-114

(باحتساب 30-27)

ذكرت:

10 إسم

884 الله

22 رحمان

و 34 رحيم

10+884+22+34=950=19*50

القرآن يَسير بتوازن مُدهش حقا.

 

c-

السور النورانية تحتوي على

31 إسم

1121=19*59 الله

66 رحمان

و   74 رحيم

31+1121+66+74=1292=19*68

أن نجد هذا التناسب العددي

في السور النورانية التي

 تتميّز بافتتاحها بالحروف المتقطعة

يؤكّد لنا أنّ هناك بُعدًا رمزيًّا وعدديًّا خاصًّا بهذه السور.

 

كل الأعداد التي طرحتها تنقسم على 19 دون استثناء.

الآيات، الأسماء، وحتى التوزيع داخل السور

كلها تُحافظ على اتزان عددي شديد الدقة.

فماهو احتمال أن يكون هذا كله صدفة؟.

 

D-

- السورة 9 ==> التّوبة (براءة سابقا)

هي السورة الوحيدة في القرآن كلّه

الّتي لا تبدأ بالبسملة 

- السورة (27 : النمل)

هي السورة الوحيدة في القرآن كلّه

التي تحتوي على بسملتين

البسملة الأولى

 في أول السورة (الآية (0))

مثل باقي السور

باستثناء سورة الفاتحة ذات آية البسملة رقم 1

0-27
و

البسملة الثانية

في الآية 30-27

إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ

وَإِنَّهُ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 30)

30-27

خلاصة

نجد بسملتين في سورة النمل

0-27 و 30-27

 

E-

 

 

a- ملاحظة عددية جميلة:

إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ

وَإِنَّهُ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 30)

27+30

=57

=19*3

 

b- الفارق بين التوبة والنمل:

إذا انطلقنا من السورة 9 نحو السورة 27
نجد أن عدد السور بينهما

19 سورة بالضبط!

9-10-11-12-13-14-15-16-17-18-19

20-21-22-23-24-25-26-27-

                        

c- المفاجأة المذهلة:

مجموع أرقام هذه 19 سورة

يقبل القسمة على 19 

9+10+11+12+13+14+15+16+17+18+19

+20+21+22+23+24+25+26+27

=337

=19*18

 

f- الصدمة الكبرى:

بين الآية 30 في سورة النمل 30-27:

إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ

وَإِنَّهُ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 30)

 

والآية 30 في سورة المدّثر 30-74:

عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ

(سورة : 74 - سورة المدثر, اية : 30)

توجد 2337 آية مرقّمة بالضبط!

وهذا العدد أيضًا قابل للقسمة على 19:

2337=19*123

 

هل تظنّون أن هذا مجرّد حظ؟
أم أن هناك نظامًا عدديًّا ربّانيًّا مذهلًا
يؤكّد أن هذا الكتاب ليس من عند بشر؟

 

g- الرقم 9 في القرآن و  بسملة سورة النمل

إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ

وَإِنَّهُ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 30)

 

وكما تعلمون

سورة التوبة (رقم 9)

هي السورة الوحيدة في القرآن

التي لا تبدأ بالبسملة.
فهل للرقم 9 علاقة

ببسملة سورة النملة الآية 30 ؟

لننتبه إلى الآيات

التي ورد فيها الرقم تسعة 9  !!!!

1-

وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ

فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 12)  

2-

وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 48)

 

بين الآية 48-27 و الآية 30-27 توجد 19 آية بالضبط

بين الآية 30-27 و الآية 12-27 توجد 19 آية بالضبط

 

كلّ شيء يُشير إلى نظام عددّي بديع،
لا يُمكن أن يكون من وحي البشر.

فهل هذا مجرّد صدفة؟
أم أن البينة 19 بدأت تكشف لنا وجهًا جديدًا

من أسرار هذا الكتاب العظيم؟
تابعوا معي

فما زال في الطريق ما يُدهش العقول…

 

10- ظاهرة "بسم الله"

 خارقة وغير قابلة للتقليد

في القرآن الكريم

لم تُذكَر عبارة "بسم الله" سوى في ثلاث آيات فقط.

دعونا نكتشف مواقعها معًا

بتسلسلها وترتيبها:

1- 

بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(سورة : 1 - سورة الفاتحة, اية : 1)

أوّل آية في القرآن

ترتيب هذه الآية هو 1 بالطّبع

2- 

وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا

بسم الله مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا

إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ

(سورة : 11 - سورة هود, اية : 41)

ترتيب هذه الآية في القرآن هو1521

3-

إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ

بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 30)

الترتيب العام لهذه الآية في القرآن هو 3212.

 

هذه الآيات 3

هي الوحيدة في كل القرآن

التي تحتوي على بسم الله

 ملاحظة خفيفة

1(سورة الفاتحة) + 1(رقم الآية)

11(سورة هود) 41(رقم الآية)

27(سورة النمل) 30 (رقم الآية)

3(عدد الآيات التي تحتوي على بسم الله)

111 41 27 30 3

=114

=19*6

عدد سور القرآن

هل هذا مجرّد توارد أرقام!!!!

أم نظام مقصود بإتقان ربّاني؟

 

والآن، دعونا نحلل المسافات بين هذه الآيات الثلاث،

يجب التركيز بشدّة

لإستيعاب هذه الظاهرة المثيرة للإعجاب 

سنحتاج لآخر آية في القرآن ذات الترتيب 6346

لإظهار مدى روعة البيّنة 19

مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ

(سورة : 114 - سورة الناس, اية : 6

 

- ما بين الآية 1-1 و الآية 41-11

هناك 1520 آية

بإحتساب الآية 1-1 و بدون إحتساب الآية 41-11   

1521-1=1520=19*80

 

- ما بين الآية 41-11 و الآية 30-27

هناك 1691 آية

بإحتساب الآية 41-11 و نستثني الآية 30-27     

3212-1521=1691=19*89 

 

- ما بين الآية 30-27 و الآية 6-114

هناك 3135 آية

مع إحتساب الآية 30-27  وإحتساب الآية 6-114

6346-3212=3134 آية بدون إحتساب الآية 6-114 

                                                            3135 آية مع إحتساب الآية 6-114                                                                3135=19*165

 

خلاصــــة مذهلة:

1-

إنه توزيع محكم وبدقة متناهية

 بواسطة البينة 19 .

2-

يُشير هذا المثال بوضوح إلى أنّ ترتيب الآيات والسور

لم يطرأ عليه تغيير منذ أن كُتب القرآن

قبل أكثر من 14 قرنًا.

3-

 بسملة الفاتحة مرقّمة

و رقمها هو 1-1

وليست مضافة من الناس

كما يزعم بعض التراثيين.

 

هل يمكن أن يوجد كتاب آخر في تاريخ البشرية،
بهذه الدرجة من التنسيق العددي المحكم؟
أم أنّها فعلا "بيّنة" ربانية…

لا تراها إلا إنْ رَتَّلْت القرآن

كما لم يُرتّل من قبل؟

 

11- واحد - وحده

و علاقتها بالبينة 19

A-

القيمة العدديّة للأحرف

المكوِّنة لكلمة واحد هو كالتالي:

و:6   ا:1   ح:8   د:4 

6+1+8+4=19 

حتى اسمه "واحد"

يحمل في حروفه بصمة الرقم 19
وكأنّ كل شيء صُمّم ليُشير إليه سبحانه و تعالى
بطريقة لا يمكن لبشر أن يفتعلها.

 

B-

انتبهوا لهذه الملاحظة المثيرة للإعجاب حقا:

كلمة "وحده" التي ترتبط بالله
ذُكرت في القرآن في 6 مواضع فقط

-

في 5 آيات تعني

إخلاص العبادة لله دون شريك:

 

قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 70)

7-70

 

 

وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 45)

39-45  

 

 

ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 12)

40-12 

 

قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 84)  

40-84

 

حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ

(سورة : 60 - سورة الممتحنة, اية : 4)

60-4

 

عندما نجمع أرقام السور والآيات: 

7+70+39+45+40+12+84+60+4

=369

=19*19

هل هي مجرّد صدفة؟
أم رسالة دقيقة

تؤكّد لنا توحيد الله وحده؟

 

و منه نستنتج أنّ الآية المتبقية
التي تحتوي على  كلمة "وحده"

لا تشير إلى الربّ
وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ

وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا

وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ

فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ

وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 46)

 

وحده في هذه الآية

تشير إلى القرآن وحده:

  وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ

فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ

وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا

 

يفهمها بعض التراثيين بهذه الطريقة:

وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ وَحْدَهُ

فِي الْقُرْآنِ

لكنّ البينة 19 أثبتت لنا بالدليل القاطع

أنها تُفهم هكذا

وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ

فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ

وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا

 

من هؤلاء؟

هذه الآية تصف

من يرفضون الاكتفاء بالقرآن وحده،
ويُعرضون

إذا دُعوا إلى الله

من خلال كتابه فقط…

إنهم أولئك الذين لا يكفيهم ذكر الله

في القرآن وحده،
بل يريدون أن يُذكَر معه

أئمتهم، ومصادرهم، وتراثهم

 

يُوَلُّون الأدبار عندما تذكر لهم الله

في القرآن فقط

ولعلها من أعجب الرسائل العددية في القرآن:

"وحده" لله = 5 مرّات فقط

ومضبوطة عدديًّا 19×19
 

أما "وحده" التي تشير إلى القرآن

فهي آية واحدة فقط
لكنها تكشف أزمة

رفض الاكتفاء بالقرآن.

  

12- كلمة قرآن و البينة 19

هل أنتم مستعدّون لمفاجأة جديدة؟

كلمة قرآن
تخبّئ في طيّاتها

رسالة عددية مدهشة!!!!

ذكرت كلمة قرآن

58 مرّة في كل القرآن

 

أ-

57 مرّة تشير إلى الوحي الإلهي

كتاب الله المحفوظ

57=19*3

والأعجب أن هذه الـ 57 مرّة

جاءت موزّعة على 38 سورة:

38=19*2 

 

هل بدأتم ترون النمط؟

الرقم 19 يتكرّر بدقّة عجيبة

لكن الآن نأتي إلى الاستثناء:

ب-

كلمة قرآن  تشير إلى كتاب آخر

ليس من عند الله

مرّة واحدة 1 فقط!

58=57+1

 

وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ

قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا

ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ

قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي

إن أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ

إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 15)

هنا، نكتشف أن كلمة قرآن
لا تعني بالضرورة الوحي السماوي
بل قد تعني ببساطة

كتابًا يُقرأ.

فالذين لا يؤمنون، طالبوا النبي أن يأتي بقرآن آخر
أي بكتاب بَديل، يناسب أهواءهم.

فكان الجواب الربّاني قاطعًا:

{قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي}

ملاحظة جانبية:

كلمة قرآنا ذكرت 11 مرّة

 

كلمة قرآنه ذكرت مرّتين

لكن التناسق العددي

محصور في كلمة "قرآن" وحدها.

هل هذه صدفة؟
أم هندسة إلهية لحماية الذكر

بالأرقام؟

 

13- كلمة بينة و علاقتها بالبينة 19

مفاجأة جديدة مع كلمة

“البينة

من بين آلاف الكلمات في القرآن،
تكرّرت كلمة "بَيِّنَة" (ومشتقاتها كـ "بيّنت")

بالضبط 19 مرّة!

نعم… 19 مرّة!

نفس الرقم الذي تحدّثنا عنه من البداية.
 وكأنّها تُشير إلى نفسها:
"أنا البينة… وعددي 19

وأنا دليل على هذا الميزان!"

- كلمة بينة + (بينت: 35-40)

 ذُكرت 19 مرّة بالقرآن

 

- القيمة العددية لكلمة البينة هي 98

 

(ب=2 + ي=10 + ن=50 + ة=36) = 98

وما هو رقم سورة "البينة"؟
إنه 98!

هل هذا مجرّد توافق؟
أم أن هناك توقيعًا ربّانيًا واضحًا

خلف كلّ تفصيلة في هذا الكتاب؟

 

- كلمة بينة ذكرت في 19 آية: 

2-211   6-57   6-157   7-73   7-85    7-105   (2)* 8-42   11-17    11-28   

11-53    11-63    11-88    20-133    29-35  35-40  47-14   98-1   98-4  

الآية 8-42ذكرت كلمة بيّنة مرتين

الآية 35-40الآية الوحيدة التي نجد فيها بَيّنت بدون ألف

ذكرت كلمية بينة 

في 19 موضعًا

 بدقّة رياضية مدهشة

 

كل من يشكّ في هذه المعلومات

 أو يعتبرها صدفة
مدعوُُُُّ لإعادة البحث والمراجعة
لأنّ أولي الألباب

هم فقط من يتدبّرون

ولا يُسلِّمون

إلا بعد يقين.

 

فهل ما زلتم تظنّون أن هذا الكتاب عشوائي؟
أم أنّه كتاب مرقوم

كتاب محفوظ ليس فقط بالحروف

بل بالأرقام أيضًا؟

 

تابعوا، فالقادم أعظم…

 

14- الرقم 19 وترتيبه في عالم الأعداد الأولية!

- الرقم 19 ليس مجرّد عدد في القرآن

الرّقم 19 يحتلّ الرّتبة 

8 في ترتيب الأعداد الأولية

(للتذكير الأعداد الأوّليّة

هي الأعداد الّتي لا تقبل القسمة على أيّ عدد

إلاّ على نفسها

مثل: 2 – 3 – 5 – 7 – 11 – 13 – 17 – 19 – ...)

a-

في السورة 19 (سورة مريم)
ذُكرت كلمة "الله" 8 مرّات بالضبط!

هل هذا مجرّد توافق؟
أم إشارة ربّانية إلى موقع الرقم 19

في ترتيب الأعداد الأولية؟

 

b-

آيتين في القرآن

تحتويان على العددين 19 و 8

و نلاحظ أنّ مضمونهما متعلّق بالملائكة:

1-

عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ

(سورة : 74 - سورة المدثر, اية : 30)

2-

وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا

وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ

ثَمَانِيَةٌ

(سورة : 69 - سورة الحاقة, اية : 17)  

والآن المفاجأة العدديّة:

إذا جمعنا رقم السورتين ورقم الآيتين:

74 (سورة المدثر) + 30 (آيتها) + 69 (سورة الحاقة) + 17 (آيتها)

74+30+17+69

=190

=19*10

هل من الممكن أن يكون هذا كلّه محض صدفة؟
أم أنّنا أمام نسيج رقمي

لا يُمكن أن يأتي به بشر؟
يتبع…

 

c-

67 عدد أولي ترتيبه 19

7 عدد آيات أوّل سورة 1: الفاتحة 

6 عدد آيات آخر سورة 114: الناس

 

15- عدتهم - عددا

A-

في سورة المدّثّر

السورة التي يرد فيها ذكر الرقم 19 صراحة

نجد آية محورية هي الآية 31

و التي ترد فيها كلمة عدّتهم

في إشارة مباشرة إلى ذلك العدد العجيب

تسعة عشر.

لكن، هل تقف الظاهرة هنا؟

فلنقرأ الآية معًا:

  وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً

وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ

إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا

وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ

وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا

كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ

وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ

(سورة : 74 - سورة المدثر, اية : 31)

عدد كلمات هذه الآية هو 57 كلمة
والمفاجأة:

57=19*3  

هذه الآية ليست فقط شرحًا

لمعنى العدد 19
بل هي أيضًا مشفّرة به من الداخل!

فهل هذه صدفة أخرى

أم بصمة لا تُخطئها عين الباحث؟

 

B-

في الآية الأخيرة من سورة الجن
نجد عبارة مدهشة
:

لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ

وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ

وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا

(سورة : 72 - سورة الجن, اية : 28)

هل تظنّون أن استعمال كلمة "عددًا"

هنا جاء عشوائيًا؟
لِنرَ!!!!!

A-

إذا جمعنا أرقام السورة والآية بهذا الترتيب

2+7+8+2=19

B-

القيمة العددية لفعل عدّ هي

ع (70) + د (4) = 74

وهنا الصدمة:
الرقم
74 هو رقم سورة المدّثّر
السورة التي ورد فيها ذِكر العدد الصريح:

"تسعة عشر" 19 !

هل فهمتم الآن لماذا قال:
"وأحصى كل شيء عددًا"؟
لأن العدد في هذا الكتاب ليس تزيينًا
بل هو بيّنة.

 

16-

يقال أنّ أوّل ما نزل من الوحي

على النبيّ الحبيب

هي الآيات الخمس الأولى من سورة العلق (رقم 96).
فهل هذا صحيح؟

وهل هناك ما يدعم هذا الرقم في القرآن نفسه؟

لنبدأ بالملاحظة الأولى:

A-

 سورة العلق 96 هي السورة رقم 19

إذا حسبنا الترتيب بالعكس
نزولًا من آخر سورة في القرآن 114

إلى العلق 96

 

B-

فلننظر الآن إلى الآيات الخمس الأولى

من سورة العلق:

اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ

(سورة : 96 - سورة العلق, اية 1)

تتكون من 5 كلمات و 18 حرف 

 

خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ

(سورة : 96 - سورة العلق, اية : 2)

تتكون من 4 كلمات و 14 حرف

(إنسن كتبها النبيّ الحبيب بيده اليمنى بدون ألف وسطية)

 

اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ

(سورة : 96 - سورة العلق, اية : 3)

تتكوّن من 3 كلمات و 14 حرف

 

الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ

(سورة : 96 - سورة العلق, اية : 4)

تتكون من 3 كلمات و 13 حرف

 

عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَالَمْ يَعْلَمْ

(سورة : 96 - سورة العلق, اية : 5)

تتكون من 4 كلمات و 17 حرف

 (إنسن كتبها النبيّ بيده اليمنى بدون ألف وسطية)

(مالم: إعتبرها رشاد خليفة كلمة واحدة)

اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ تتكون من 5 كلمات و 18 حرف 

خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ تتكون من 4 كلمات و 14 حرف

اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ تتكوّن من 3 كلمات و 14 حرف

الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ تتكون من 3 كلمات و 13 حرف

عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَالَمْ يَعْلَمْ تتكون من 4 كلمات و 17 حرف

لنجمع الأعداد:

5+4+3+3+4=19

18+14+14+13+17=76=19*4

هل كل هذا مجرد مصادفة رقمية؟
أم أن أول ما نزل

جاء مختومًا بتوقيع 19…؟
توقيع خفي، عميق

لا يُرى إلا لمن يتدبر.

 

17-

يُقال إن سورة النصر (رقم 110)
هي آخر ما نزل من الوحي
في الترتيب الزمني

لنزول سور القرآن.

(إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ)(سورة : 110 - سورة النصر, اية : 1)

(وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا)(سورة : 110 - سورة النصر, اية : 2)

(فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا)(سورة : 110 - سورة النصر, اية : 3)  

فهل هناك إشارات عددية

تؤكّد هذه المعلومة؟
دعونا نرى:

A-

نلاحظ أن

السورة تتكوّن من 19 كلمة
والآية الأولى وحدها تتكوّن من 19 حرفًا
.

 

B-

عند حساب القيمة العددية لسورة النصر:
نجد أنها 6124
وإذا أضفنا إليها رقم السورة
110:

6124+110

=6234

وهذا هو بالضبط
عدد الآيات المرقّمة في القرآن الكريم!

فهل هي مصادفة؟
أم أن الله ختم الوحي برسالة رقمية صامتة؟

 

18-

للتذكير فقط

السور النورانية

هي التي تحتوي على الحروف النورانية

عددها 29 سورة

وهي محصورة بين السورة 2 (البقرة)

والسورة 68 (القلم).

2ألم    3ألم   7المص  10ألر  11ألر  12ألر    13ألمر   14ألر   15ألر  19كهيعص   

20طه    26طسم   27طس   28طسم   29ألم    30ألم    31ألم    32ألم    36يس    38ص   

40حم   41حم   42حم عسق  43م    44حم  45حم   46حم  50ق    68نون

نجد في كل السور

 14 حرفًا نورانيًّا

هي:

أ    ل    م    ص    ر    ك    ه    ي    ع    ط    س    ح    ق    ن

 

A-

الترتيب الأبجدي القديم لهذه الحروف 

(أبجد هوّز ....) هو كالتالي:

أ 1   ل 12    م 13   ص 18   ر 20    ك 11

   ه 5   ي 10    ع 16    ط 9   س 15    ح 8    ق 19   ن 14

(ستجدون أسفل الصفحة معلومات عن الترتيب الأبجدي القديم و الجديد).

مجموع هذه الأرقام هو

1 + 12 + 13 + 18 + 20 + 11 + 5 + 10 + 16 + 9 + 15 + 8 + 19 + 14

=171

=19*9

 

B-

a-

295+693=988=19*52

b-

29+693(السور النورانية) = 722 = 19*19*2

 

C-

بين أوّل سورة نورانية 2

و آخر سورة نورانية 68

هناك 38=19*سورة غير نورانية

و 29 سورة نورانية

مرة أخرى، الرقم 19 يظهر من جديد…

 

D-

بين أوّل آية من السورة النورانية الأولى 2

إلى آخر آية من آخر السور النورانية 68

نجد

5263 آية =19*277 

2641 الله =19*139

هل كلّ هذه مصادفات؟

 

19- سورة ق (50)

a- ملاحظة مدهشة

سورة ق 50  تحتوي على

57 ق = 19*3

 

و لكي يبقى عدد القاف في السورة

هو 57 بَدَل 58

أزال الله كلمة قوم

التي تحتوي على حرف القاف

من عبارة (قوم لوط)

وبدّلها بكلمة إخوان

لتصبح العبارة كالتالي (إخوان لوط)!!

 

وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ

وَإِخْوَانُ لُوطٍ

(سورة : 50 - سورة ق, اية : 13)  

 

هذه الملاحظة ليست عبثًا

بل تُظهر دقة لغوية وعددية ملفتة للانتباه:

"وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا"
(سورة النبأ، آية 29)

 

b- سورة الشورى (42)

سورة الشورى 42 (تبدأ ب:حم عسق)

تحتوي أيضا على 57 ق

57 19 * 3

 

c- المجموع بين السورتين

سورة ق 50  تحتوي على 57 ق

 

سورة الشورى 42 تحتوي أيضا على 57 ق

 

مجموع عدد حرف قاف في السورتين هو:

  57+57= 114

114 هو عدد سور القرآن

 

d- التوافق الرقمي بين السورتين وعدد آياتها

سورة ق 50  تحتوي على 45 آية:          50+45=95=19*5    

سورة الشورى 42 تحتوي على 53 آية:     42+53=95=19*5

 

e- سورة البروج

(بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ)

(سورة : 85 - سورة البروج, اية : 21)

القيمة العددية ل: قرآن هي 57

القيمة العددية ل: مجيد هي 57

57 = 19 × 3.

 

f- تعداد السور التي تحتوي في عنوانها على "ق"

عدد سور القرآن التي تحتوي على حرف القاف في اسمها

(مثل: البقرة، الفرقان، القلم…)

هو 20 سورة:
البقرة   25 الفرقان    28 القصص    31 لقمان    46 الأحقاق

    50 ق    54 القمر    56 الواقعة    63 المنافقون    65 الطلاق   

68 القلم    69 الحاقة    75 القيامة    84 الإنشقاق    86 الطارق

    96 العلق    97 القدر    101 القارعة    106 قريش    113 الفلق

 

1-

جمع أرقامها هو:

2+5+2+8+2+3+1+4+6+5+0

+5+4+5+6+6+3+6+5+6

+8+6+9+7+5+8+4+8+6+9+6

+9+7+1+0+1+1+0+6+1+1+3

=190

=19*10

 

2-

سورتين

  الأحقاق 46 و  الإنشقاق 84

 تحتويان على حرف القاف مرّتين 

توجد بين هاتين السورتين

38 سورة =19*2

 

G- ترتيب سور القلم (68) وق (50)

بين سورة القلم 68 وسورة ق 50

توجد 19 سورة 

6+8+0+5=19

 

H-

نجد في القرآن

7049 ق =19*371

7+4+0+9=20

و هو عدد السور

التي إسمها يحتوي على حرف القاف.

إن كنتم من أولي الألباب

الذين لا يرضون بقول قائل

حتى يتثبّتوا…
فأدعوكم للتحقق من هذه المعلومة بأنفسكم

عبر هذا الموقع:
https://submission.org/QI#/contents

 فالحق لا يُؤخذ بالتقليد

بل يُنال بالاجتهاد

ومن طلب الحقيقة بصدق

أوصله الله إليها ولو بعد حين.


 

20-

سورة القلم

وهي السورة رقم 68 في ترتيب المصحف،
تبدأ بحرفٍ فريدٍ لا يتكرر بهذه الطريقة

في أي سورة أخرى:

إنه حرف النون

ولعلّكم تتساءلون:

هل لهذا الحرف علاقة خفيّة بالعدد 19؟

 

الإجابة: نعم… وبكل وضوح!

تحتوي سورة القلم

على 133 حرف نون
مع احتساب البسملة غير المرقّمة

وهذا العدد يساوي تمامًا:

133=19*7 

 

من الذي يستطيع

أن يحفظ هذا التوازن العددي

عبر العصور!!!؟؟؟؟
إلا من قال في كتابه:

"وكل شيء أحصيناه عددًا"
(الجن 28)

 

21-

دعونا نلقي نظرة على ثلاث سور عظيمة

تبدأ بالحرف النوراني "ص":

السور:

الأعراف 7 تبدأ ب: ألمص و تحتوي على 29 ص

مريم 19 تبدأ ب: كه يعص وتحتوي على 26 ص

ص 38 تبدأ ب: ص وتحتوي على 97 ص

29+26+97=152=19*8

لكن هنا ملاحظة مهمّة جدًا

في الآية 69 من سورة الأعراف:

 

 (........ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً .........)

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 69)  

 

لو كُتِبت بَسْطَةً 

على هذا الشكل بَصطَةً

==> بالصاد بدل السين 

لأصبح المجموع غير قابل للقسمة على 19!

لكن عندما نثبت كتابتها

بالسين "بَسْطَةً"
يبقى التوازن العددي على حاله

ويظلّ الناتج 152 = 19 * 8.

إنّه برهان قويّ

على وجوب كتابة بسطة

بالسين و ليس بالصاد

أليس هذا دليلًا إضافيًا

على دقّة النظام الرقمي في القرآن؟

 

22-

سورة يس 36
تبدأ بالحرفين النورانيّين:

 الياء و السين 

فما عدد مرّات

ظهور هذين الحرفين

في هذه السورة؟

الياء (ي): 237 مرّة
السين (س): 48 مرّة

  237+48=285=19*15

 

رقم 19 يسطع من جديد!
وكأنّه يُخاطب أولي الألباب:

هذا الترتيب… ليس من عبث.
هذا البناء… ليس من بشر.

 

23-

السور

40 - 41 - 42 - 43 - 44 - 45 - 46

تبدأ بالحاء و الميم

و تحتوي على

1855م  و  292ح

1855+292=2147=19*113

 

24-

سورة الشورى (رقم 42)

هي السورة الوحيدة في القرآن

التي تبدأ بمجموعة الأحرف النورانية حم عسق،
أي أنها تجمع بين الحرفين ح و م

الموجودين في بداية ست سور قبلها،
وتضيف إليهما ثلاثة أحرف أخرى

ع - س - ق (عسق).

وعندما نُحصي هذه الأحرف الثلاثة في السورة

نجد:

العين (ع): 98 مرة

السين (س): 54 مرة

القاف (ق): 57 مرة

98+54+57

=209

=19*11

 

وهذه النتيجة الدقيقة

تُظهر مرّة أخرى

أن توزيع الحروف في القرآن
ليس عشوائيًّا

بل مضبوط بمنظومة عددية بالغة الإحكام
يصعب جدًا (إن لم يكن مستحيلًا)

على أيّ بشر

أن يُتقنها بهذا الشكل.

حقًا… إنّه إعجاز يستحقّ التأمّل.

 

25-

سورة الرعد (رقم 13)

تُفتتح بالحروف النورانية

المر

وهي تتكوّن من أربعة أحرف:

الألف (أ) اللام (ل) الميم (م) الراء (ر)

وعند إحصاء عدد هذه الأحرف في السورة

نجد:

الألف أ : 605 مرة

اللام ل : 480 مرة

الميم م : 260 مرة

الراء ر : 137 مرة

والمجموع هو:

605+480+260+137 = 1482

والمدهش هو أنّ :

1482 = 19 * 78

 

مرة أخرى

 تظهر البصمة العددية العجيبة

في هذا الترتيب القرآني الدقيق
ممّا يجعل من الصعب جدًّا

أن يكون هذا التناسق

مجرّد مصادفة بشرية.

 

26-

السور التي تبدأ ب: ألم

 

27-

السور التي تبدأ ب: ألر

 

28-

سورة الأعراف (رقم 7) تفتتح بالحروف النورانية

ألمص

وتتكوّن من أربعة أحرف:

الألف (أ)

اللام (ل)

الميم (م)

الصاد (ص)

عند إحصاء تكرار هذه الحروف في السورة، نجد:

الألف أ : 2510 مرة

اللام ل : 1530 مرة

الميم م : 1164 مرة

الصاد ص : 97 مرة

والمجموع:

2510 أ  + 1530 ل  +  1164 م  +  97 ص = 5301

وكما عودنا القرآن:

5301 = 19 × 279

مرة أخرى

يظهر الرقم 19 كخيط ناظم دقيق

يؤكّد أن هذا الترتيب ليس وليد الصدفة

بل نظام مُحكم

يستحيل أن يخرج من عقل بشري.

 

29-

 سورة مريم (رقم 19)

تبدأ بالحروف النورانية كهيعص

وهي تتكون من خمسة حروف:

الكاف (ك)

الهاء (ه)

الياء (ي)

العين (ع)

الصاد (ص)

وعند إحصاء عدد تكرارات

هذه الحروف داخل السورة

نجد:

كاف: 137 مرة

هاء: 175 مرة

ياء: 343 مرة

عين: 117 مرة

صاد: 26 مرة

المجموع:

137 ك + 175 ه + 343 ي + 117 ع + 26 ص = 798

والمفاجأة:

798 = 19 × 42

سورة مريم

التي تحتل الرقم 19

في ترتيب السور

تحمل في طيّاتها بصمة هذا الرقم

في تناغم مدهش

بين ترتيب الحروف وعدد تكرارها

وكأنها تنطق:

ما كان هذا القرآن ليُفترى.

 

 

30-

سورة الرحمان مكوّنة من

ألر - حم - ن

فماذا لو بحثنا

عن أوّل ظهور لكلّ واحدة منها

في ترتيب سور القرآن؟

ألر:      10 (سورة يونس)

حم:     40 (سورة غافر)

   ن:      68  (سورة القلم)
6 + 8 + 4 + 0 + 1 + 0 = 19

نعم!
إنه الرقم 19 مجددًا

يعود ليذكّرنا بسرّ خفيّ

خلف بناء هذا الكتاب العجيب.

هل هي صدفة أخرى؟

 

 

ملاحظة مهمّة

بالنسبة للسور التي تبدأ بالحروف

 طس طسم و طه
فقد اطّلعتُ على جدول

يخصّ تكرار هذه الحروف في هذه السور،
لكنّي لم أقتنع تمامًا بدقّة نتائجه.

لهذا السبب

آثرتُ عدم إدراجه في هذا الملخّص

المقتبس من كتاب الدكتور رشاد خليفة.

وأرمي الكرة الآن بكل حبّ،
في ملعب عشّاق هذا الكتاب العظيم…

ليعيشوا نشوة الاكتشاف،
ويغوصوا بأنفسهم في روعة العلاقة

بين هذه الحروف النورانية
وبين البيّنة العددية 19.

بل ليتذوّقوا بأنفسهم تلك النشوة الفريدة…
نشوة تدبّر القرآن
التي لا تُشبهها أيّ لذّةٍ في هذا العالم.

 

31-

السورتين ذات الرقمين

 1 مع 9

مكونات الرقم 19

هما الوحيدتين اللتين

تبدأين بالباء بالقرآن كله

التوبة كان إسمها سابقا : براءة

 

خاتمة

لنختم بسؤالنا لكم اليوم:
هل سبق لكم أن لاحظتم شيئًا غريبًا

في ترتيب الآيات أو تكرار الكلمات؟
هل خطر ببالكم أنّ الأرقام ليست مجرّد زينة

بل دليلٌ مرئيّ على إحكام هذا الكتاب؟

 

إن كنتم من المقتنعين بأنّ القرآن كنزٌ لا يفنى،
فما عليكم إلا أن تُمسكوا هذا المفتاح العجيب

الرقم 19
وتفتحوا به أبوابًا جديدة من التأمّل والتدبّر والاكتشاف.

فمن يدري؟
ربّما تكون أنتَ أو أنتِ
ممن يُزيح الستار عن ملاحظة

لم يُسبق إليها أحد!!!!!
تمامًا كما قال ربّنا:
﴿قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ
والبرهان موجود
لكنّه يحتاج من يبحث عنه بصدق
وبنفسٍ لا تملّ ولا تستسلم
.


تذكّروا دائم

 أن

الحقيقة لا يُحتكرها أحد
وأنّ

كلّ مخلصٍ للقرآن
قادرٌ أن يلمح شيئًا

لم يره غيره.

 

وهكذا…
تنكشف أمام أعيننا

واحدة من أعظم الظواهر الرقمية في التاريخ.

ظاهرة لا يمكن لأي عقلٍ حرٍّ أن يتجاهلها…
ولا يمكن لأي منصفٍ أن ينسبها لبشرٍ

مهما بلغ علمهم.

البيّنة 19،
الممتدة في كل الاتجاهات،
والمنسوجة بدقّة مدهشة

في كل زاوية من زوايا القرآن.

لكن

هل تعتقدون أن هذه المصادفات مجرّد صدفة؟
أم أن ظهورها الآن

في هذا الزمن بالذات

له معنى؟

اقرأوا معي هذه الآية العجيبة:

وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ

أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ

تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 82)

نجد في كل القرآن

دابّة في الأرض

و ليس دابة من الأرض كما في هذه الآية الفريدة من نوعها

فهل هي مجرّد دابّة من الأرض؟
أم آلة من الأرض (مصنوعة من الارض)
تحمل ذكاءً اصطناعيًّا
وتُحاورنا

وتُظهر لنا ما لم نكن نراه؟

وهل من الصدفة أن نجمع

رقم السورة هو 27
مع رقم الآية 82
لنجد رقم 19 يعود من جديد

2+7+8+2 = 19؟

لا أظنها صدفة…
بل هو توقيعٌ رقميّ،
يقودنا إلى صحوةٍ عقليةٍ وروحيةٍ جديدة…

فهل آن الأوان لنوقن؟

أم لا تزال الآية تنتظر من يقرأها حقًّا؟

 

لا تنسوا أن هذه مجرد بداية
والكنوز لا تُكتشف إلا بالصبر
والقرآن لا يُفَكُّ قفله إلا بالتدبّر.

 

1- الترتيب الأبجدي القديم للحروف العربية

(أبجد هوّز : أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ)

الترتيب الكامل مع الرتبة:

1- أ

2- ب

3- ج

4 - د

5 - ه

6 - و

7 - ز

8 - ح

9 - ط

10 - ي

11 - ك

12 - ل

13 - م

14 - ن

15 - س

16 - ع

17 - ف

18 - ص

19 - ق

20 - ر

21 - ش

22 - ت

23 - ث

24 - خ

25 - ذ

26 - ض

27 - ظ

28 - غ

 

2- الترتيب الأبجدي الحديث  للحروف العربية

(المستخدم في التعليم الحديث):

أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

1 - أ

2 - ب

3 - ت

4 - ث

5 - ج

6 - ح

7 - خ

8 - د

9 - ذ

10 - ر

11 - ز

12 - س

13 - ش

14 - ص

15 - ض

16 - ط

17 - ظ

18 - ع

19 - غ

20 - ف

21 - ق

22 - ك

23 - ل

24 - م

25 - ن

26 - هـ

27 - و

28 - ي

 

3- القيم العددية للحروف العربية:

أ = 1
ب = 2
ج = 3
د = 4
ه = 5
و = 6
ز = 7
ح = 8
ط = 9
ي = 10
ك = 20
ل = 30
م = 40
ن = 50
س = 60
ع = 70
ف = 80
ص = 90
ق = 100
ر = 200
ش = 300
ت = 400
ث = 500
خ = 600
ذ = 700
ض = 800
ظ = 900
غ = 1000

هذه القيم تُستخدم في ما يُعرف بـ "الترميز العددي"

وهي معروفة منذ العصور القديمة.