آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

ذلك أدنى أن

1- ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى

فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ

مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ

فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا

فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ

ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 3)

 

2- ذَلِكَ أَدْنَى أن

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ

اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ

إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ

فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ

فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا

وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى

وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآثِمِينَ (106)

فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا

فَآخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيَانِ

فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا

وَمَا اعْتَدَيْنَا إِنَّا إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ (107)

ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ

يَأْتُوا بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا

أَوْ يَخَافُوا أَنْ تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ

وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاسْمَعُوا

وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (108)

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 106 - 108)

 

الواضح من خلال سياق البينات أعلاه

أن الهدف من القيام بكل تلك الخطوات

حين الادلاء بشهادة

هو ان يأتي الشهداء بالشهادة

==> على وجهها الحق

فيكون بذالك المقصود من عبارة

ذَ ٰ⁠لِكَ أَدۡنَىٰۤ أَن

هو

التأكيد على الشئ

  و ليس  نفيه

Truthseeker ChercheusedeVerite

 

تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ

وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ

وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ

فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ

ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ

تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ

وَلَا يَحْزَنَّ

وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ

وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ

وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 51)  

ذالك أقرب أن  تقرّ

أعينهن و لا يحزن

فالمرجو من العبارة هو

==> التأكيد على ما بعدها

و هو

أن تقر اعينهن و لا يحزن

Truthseeker ChercheusedeVerite

 

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ

قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ

يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ

ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ

فَلَا يُؤْذَيْنَ

وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 59)

المرجو من ان يدنين عليهن من

جلابيبهن

==> هو ان يعرفن !!

و ليس أن لا يعرفن !!

Truthseeker ChercheusedeVerite