آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

جواب 548

 

في مجمل كتاب الله

نجد أن هناك نوعين من التنزيل:

فهناك كتاب أُنزل إلى نبينا محمد

وبالتالي أُنزل الينا

وهناك كتاب أنزل على نبينا محمد

وبالتالي أُنزل علينا.

*فما هو الفرق بينهما؟

1-

الكتاب أنزله الله

إلى نبينا محمد و إلينا أيضا

لنحكم بين الناس

ولهذا في مجمل كتاب الله

نجد أن تفصيل الأحكام والحلال والحرام

جاءت مرتبطة بالكتاب الذي أنزله الله

إلى نبينا محمد و إلينا

 

2-

أما الكتاب الذي أنزله الله

على نبينا محمد

و علينا نحن أيضاً

لننذر به

وليكون **هدىً* ورحمة

وبشرى للمؤمنين/للمسلمين

وليخرج الذين آمنوا

من الظلمات الى النور.

@sameer_Al-silwi بتصرف