اليهود والنصارى سمّوا أنفسهم وليس الله
1-
مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ
يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا
وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا
وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 67)
2-
وَقَالُوا
كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى
تَهْتَدُوا
قُلْ: بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا
وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 135)
هذه ليست مقولة الله،
بل مقولة قومٍ قالوا:
إن الهداية الحقيقية تكون بأن تُصبح يهوديًّا أو نصرانيًّا.
لكن الله يردّ عليهم فورًا:
قُلْ
بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا
وما كان من المشركين.
الرسالة هنا واضحة جدًا:
الهداية لا تأتي من الانتماء إلى تسمية طائفية،
بل من السير على نهج إبراهيم الحنيف،
وهو نهج خالٍ من الشرك، خالص التوحيد،
لا يحمل أسماءً من صنع البشر.
وهذا دليل صريح على أن اسم "يهود" أو "نصارى"
ليس اسمًا إلهيًّا
بل تسمية بشريّة تبنّاها أقوامٌ من أنفسهم.
بعكس "بني إسرائيل"،
فهو اسمٌ قرآني واضح،
له جذور في التاريخ الإلهي…
وليس في التصنيفات المذهبية.
3-
أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ
إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ
وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ
كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى
قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ
وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 140)
تكذيب الادّعاء أن النبوّات القديمة
كانت يهودية أو نصرانية،
فإبراهيم ومن معه
كانوا حنفاء لله
لا تابعين لأي طائفة لاحقة.
يقول أهل الكتاب (إلاّ المسلمون)
أنّ بعض الأنبياء كانوا يهودا أو نصارى
فيجيبهم الرّسول قائلا
هل أنتم الّذين تمتلكون الحقيقة المطلقة
أم الله؟
هذا يعني أنّهم
هم الّذين إخترعوا هذه الأسماء
بتدبّر القرآن نكتشف أنّ كلّ الرسل مسلمين
4-
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ
وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ
وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 19)
دائما كان الدّين و سيكون هو الإسلام
لأنّ كلّ الأنبياء و الرّسل مسلمون
5-
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً
لِلَّذِينَ آمَنُوا
1- الْيَهُودَ
2- وَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا
وَ
لَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً
لِلَّذِينَ آمَنُوا
الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى
ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا
وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ
(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 82)
آية تثبت أن معنى يهود و نصارى
مخالف لما وجدنا عليه آباءنا
6-
وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى
حَتَّى تَتَّبِعَ
مِلَّتَهُمْ
قُلْ: إِنَّ هُدَى اللَّهِ
هُوَ الْهُدَى
وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ
مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 120)
لكي يرضى اليهود و النصارى على نبيّنا
كان لزاما عليه أن يتبع ملّتهم (اليهودية و النصرانية)
فذكّره قائلا أنّ هدى الله هو الهدى
و ما دون ذلك إختراعات بشرية و أهواء
وحذّره بعدم إتباعهم لأنّه سيفقد نصر الله له
آية تظهر جليّا أنّ اليهود و النصارى
هم الّذين سمّوا أنفسهم و ليس الله
7-
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ
عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ
وَكَفَى بِرَبِّكَ
هَادِيًا وَنَصِيرًا
(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 31)