النّقاب
وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ
قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ
وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ
وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ
وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 127)
الفتوى في النساء من إختصاص الله حصريا
و لا يجوز لأحد التقوّل بإسم الله أو بإسم نبيّنا الكريم محمّد
في هذا الموضوع
مقدّمة
1-
- العاهرة و الرّاقصة ترى في نفسها سلعة جنسية
تريد أن تعرضها و تتاجر بها
- المنقّبة و المحجبة ترى في نفسها سلعة جنسية
لكن لا تريد عرضها
- المرأة الحقيقية لا ترى في نفسها سلعة جنسية
بل ترى نفسها إنسانا طبيعيا
و كيانا كاملا لا يحتاج أن يُعرض أو يختبأ
نوال السعداوي
2-
النقاب حرية شخصية
لكن حرّية إرتداء ما يحلو للمرأة جريمة
النقاب حرية شخصية
لكن الإلحاد والحرية الجنسية جريمة.
3-
خائف من نَعْت الناس له بالدّيوث
لا يثق بنفسه و لا من حبّها له
يظن أنه تزوج عاهرة
إذا غفل عنها لحظة واحدة
4-
النقابُ يمشي كأنه جدار!!!
والمرأةُ بداخله كأنها في دار فرار!!!
تمشي… ولكنها غائبة!!!
حاضرةٌُُُ
بلا آثار.
بنفضيل فيصل + CHAT GPT
5-
لماذا يقنعوننا
بان رب المتحرش غفور رحيم
بينما رب المتبرجة شديد العقاب؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
Osama Elrawy
معلومة يتوجّب التأكّد منها
لو كان النقاب فرض من الله
لماذا في الحج والعمره لا يرتدون
النقاب؟؟؟
جعلت الشريعة إحرام المرأة في وجهها وكفيها
فتمنع من تغطية وجهها
بشرط أن لا تخالط الرجال الأجانب
القفازين ليس من اختراع المسلمين.
القفازين اختراع أوروبي
للوقاية من البرد
وليس غطاء لليدين.
أصلا لم يكن لهم وجود
في عهد الرسول الحبيب.
1- بمن يشبّه القرآن المنقّبات؟؟؟!!!!
يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ
يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا
إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ
مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ
إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 27)
من يشبه هذه الحالة في حياتنا؟
تأمّلوا جيدًا
"إنه يراكم من حيث لا ترونه"…
هذا بالضبط حال المنقّبة
ترى الجميع ولا يراها أحد.
إنها تَرَاكُم من حيث لا تَرونها
كأنها في موقع الشيطان
لا الضحية.
هذا ليس سبًّا ولا إهانة
بل وصفُُ دقيق لحالة الاختفاء.
فهل فعلاً أراد الله للمرأة
أن تمشي في الأرض
بلا وجه، بلا هوية؟
وهل خلقها لتكون خفية عن العيون
حتى في وضح النهار؟
2- آيات ضدّ النّقاب
يَا أَيُّهَا النَّاسُ
إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى
وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ
لِتَعَارَفُوا
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
(سورة : 49 - سورة الحجرات, اية : 13)
خلق الله الذكر والأنثى
ليتعايشا معًا
ليتعارفا، ويتواصلا، ويتعاونا.
وليس ليختبئ أحدهما عن الآخر
أو يعتزلا الحياة.
النقاب يُخالف هذا المبدأ الواضح:
"لِتَعَارَفُوا"
كيف يكون هناك تعارف
والمرأة غائبة خلف جدار؟
قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ
يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ
وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ
(سورة : 24 - سورة النور, اية : 30)
كيف سيغضّ الرجل بصره
إذا كانت المرأةُ
أصلًا
مغطّاة من رأسها إلى قدميها؟
لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ
وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ
إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا
(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 52)
كيف سيعجب رسولنا عليه السلام
بامرأة لا يستطيع رؤيتها؟
القرآن واضح!!!!
الجمال كان ظاهرًا
والغضّ واجبٌ على من ينظر
لا على من تمشي في النور
3- الحديث ضدّ النّقاب
أسماءَ بنتَ أبِي بكرٍ دخلَتْ على رسولِ اللهِ
وعليها ثيابٌ رِقاقٌ
فأعرض عنها رسولُ اللهِ
وقال
يا أسماءُ إنَّ المرأةَ إذا بلغت المَحيضَ
لم يصلُحْ أن يُرى منها إلا هذا وهذا
وأشار إلى وَجهِه وكفَّيه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم: 4104
خلاصة حكم المحدث : مرسل خالد بن دريك لم يدرك عائشة
- قال الشيخ ابن باز
" هذا حديث ضعيف جدا "
"مجموع فتاوى ابن باز" (26/226) .
- وقال الشيخ ابن عثيمين
" هذا الحديث ضعيف سنداً ومنكرٌ متنا "
"فتاوى نور على الدرب" (12/84) .
وجهُها وكفّاها!!!!!
فقط.
هذا هو الذي كان ظاهرًا.
لا خيمة سوداء
ولا غطاء كامل
يمسح هوية المرأة.
4- النّقاب إختراع فقهي بإمتياز
سأشارك معكم الآن
بكل وضوح
بعض الأحاديث التي يُقدّمها البعض
على أنها دفاع عن النقاب.
لكن عندما نقترب منها
نكتشف العجب العجاب.
A-
الحديث الشهير الملقب
بحديث
"العين اليسرى":
يرويه يعقوب، عن ابن علية، عن ابن عوف، عن محمد بن سيرين
قال:
"سألتُ عبيدة السلماني عن قوله تعالى:
يدنين عليهن من جلابيبهن،
فغطّى وجهه ورأسه وأبرز عينهُ اليسرى."
لكن لحظة
من قال هذا الكلام؟
ليس الرسول!
بل عبيدة السلماني
واحد من التابعين بعد وفاة الرسول بسنين طويلة.
وهنا نلاحظ ثلاث نقاط خطيرة:
1-
تسمع الناس يقولون
“حديث”
فتظن أن الرسول هو القائل،
لكن في الحقيقة
لا ذِكر للنبي
لا من قريب ولا من بعيد.
2-
يُقال لك:
"رجال الإسناد ثقات"
وكأن الثقة في الرجال
تُغْني عن وجود النبي في أصل الرواية!
3-
ويزيدون في التشدد
فيدّعون أن هناك رواية أقوى
تقول إن المرأة
لا تُظهر إلا نصف عينها اليسرى فقط!!!
تخيلوا!
نصف عين!
هل هذا هو الدين الذي أنزله الله نورًا ورحمة؟
أم تراكمات من المبالغة والقيود
التي لا أصل لها من القرآن!!!!!
وجب التذكير أن الرسول الحبيب
كان قرآنا يمشي فوق الأرض؟
B-
ومن بين الأدلة التي يستشهد بها أنصار النقاب،
حادثة الإفك لعائشة زوجة الرّسول
والتي وردت في كتاب البخاري:
كانَ رَسولُ اللَّهِ إذَا أرَادَ أنْ يَخْرُجَ أقْرَعَ بيْنَ أزْوَاجِهِ، فأيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بهَا رَسولُ اللَّهِ معهُ،
قالَتْ عَائِشَةُ: فأقْرَعَ بيْنَنَا في غَزْوَةٍ غَزَاهَا فَخَرَجَ سَهْمِي، فَخَرَجْتُ مع رَسولِ اللَّهِ بَعْدَما نَزَلَ الحِجَابُ
فأنَا أُحْمَلُ في هَوْدَجِي، وأُنْزَلُ فِيهِ، فَسِرْنَا حتَّى إذَا فَرَغَ رَسولُ اللَّهِ مِن غَزْوَتِهِ تِلكَ وقَفَلَ، ودَنَوْنَا مِنَ المَدِينَةِ قَافِلِينَ، آذَنَ لَيْلَةً بالرَّحِيلِ
فَقُمْتُ حِينَ آذَنُوا بالرَّحِيلِ فَمَشيتُ حتَّى جَاوَزْتُ الجَيْشَ، فَلَمَّا قَضَيْتُ شَأْنِي أقْبَلْتُ إلى رَحْلِي، فَإِذَا عِقْدٌ لي مِن جَزْعِ ظَفَارِ قَدِ انْقَطَعَ، فَالْتَمَسْتُ عِقْدِي وحَبَسَنِي ابْتِغَاؤُهُ
وأَقْبَلَ الرَّهْطُ الَّذِينَ كَانُوا يَرْحَلُونَ لِي، فَاحْتَمَلُوا هَوْدَجِي فَرَحَلُوهُ علَى بَعِيرِي الذي كُنْتُ رَكِبْتُ، وهُمْ يَحْسِبُونَ أنِّي فِيهِ
وكانَ النِّسَاءُ إذْ ذَاكَ خِفَافًا، لَمْ يُثْقِلْهُنَّ اللَّحْمُ، إنَّما تَأْكُلُ العُلْقَةَ مِنَ الطَّعَامِ، فَلَمْ يَسْتَنْكِرِ القَوْمُ خِفَّةَ الهَوْدَجِ حِينَ رَفَعُوهُ
وكُنْتُ جَارِيَةً حَدِيثَةَ السِّنِّ فَبَعَثُوا الجَمَلَ وسَارُوا، فَوَجَدْتُ عِقْدِي بَعْدَما اسْتَمَرَّ الجَيْشُ فَجِئْتُ مَنَازِلَهُمْ وليسَ بهَا دَاعٍ، ولَا مُجِيبٌ فأمَمْتُ مَنْزِلِي الذي كُنْتُ به
وظَنَنْتُ أنَّهُمْ سَيَفْقِدُونِي فَيَرْجِعُونَ إلَيَّ، فَبيْنَا أنَا جَالِسَةٌ في مَنْزِلِي غَلَبَتْنِي عَيْنِي فَنِمْتُ
وكانَ صَفْوَانُ بنُ المُعَطَّلِ السُّلَمِيُّ ثُمَّ الذَّكْوَانِيُّ
مِن ورَاءِ الجَيْشِ
فأدْلَجَ
فأصْبَحَ عِنْدَ مَنْزِلِي
فَرَأَى سَوَادَ إنْسَانٍ نَائِمٍ
فأتَانِي فَعَرَفَنِي حِينَ رَآنِي
وكانَ رَآنِي قَبْلَ الحِجَابِ
فَاسْتَيْقَظْتُ باسْتِرْجَاعِهِ حِينَ عَرَفَنِي
فَخَمَّرْتُ وجْهِي بجِلْبَابِي
ووَاللَّهِ ما كَلَّمَنِي كَلِمَةً ولَا سَمِعْتُ منه كَلِمَةً غيرَ اسْتِرْجَاعِهِ، حتَّى أنَاخَ رَاحِلَتَهُ فَوَطِئَ علَى يَدَيْهَا فَرَكِبْتُهَا، فَانْطَلَقَ يَقُودُ بي الرَّاحِلَةَ
حتَّى أتَيْنَا الجَيْشَ بَعْدَما نَزَلُوا مُوغِرِينَ في نَحْرِ الظَّهِيرَةِ، فَهَلَكَ مَن هَلَكَ
وكانَ الذي تَوَلَّى الإفْكَ عَبْدَ اللَّهِ بنَ أُبَيٍّ ابْنَ سَلُولَ، فَقَدِمْنَا المَدِينَةَ، فَاشْتَكَيْتُ حِينَ قَدِمْتُ شَهْرًا، والنَّاسُ يُفِيضُونَ في قَوْلِ أصْحَابِ الإفْكِ، لا أشْعُرُ بشيءٍ مِن ذلكَ وهو يَرِيبُنِي في وجَعِي، أنِّي لا أعْرِفُ مِن رَسولِ اللَّهِ اللَّطَفَ الذي كُنْتُ أرَى منه حِينَ أشْتَكِي، إنَّما يَدْخُلُ عَلَيَّ رَسولُ اللَّهِ فيُسَلِّمُ ثُمَّ يقولُ: كيفَ تِيكُمْ؟ ثُمَّ يَنْصَرِفُ، فَذَاكَ الذي يَرِيبُنِي ولَا أشْعُرُ بالشَّرِّ حتَّى خَرَجْتُ بَعْدَما نَقَهْتُ، فَخَرَجَتْ مَعِي أُمُّ مِسْطَحٍ قِبَلَ المَنَاصِعِ وهو مُتَبَرَّزُنَا، وكُنَّا لا نَخْرُجُ إلَّا لَيْلًا إلى لَيْلٍ، وذلكَ قَبْلَ أنْ نَتَّخِذَ الكُنُفَ قَرِيبًا مِن بُيُوتِنَا، وأَمْرُنَا أمْرُ العَرَبِ الأُوَلِ في التَّبَرُّزِ قِبَلَ الغَائِطِ، فَكُنَّا نَتَأَذَّى بالكُنُفِ أنْ نَتَّخِذَهَا عِنْدَ بُيُوتِنَا، فَانْطَلَقْتُ أنَا وأُمُّ مِسْطَحٍ وهي ابْنَةُ أبِي رُهْمِ بنِ عبدِ مَنَافٍ، وأُمُّهَا بنْتُ صَخْرِ بنِ عَامِرٍ خَالَةُ أبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، وابنُهَا مِسْطَحُ بنُ أُثَاثَةَ، فأقْبَلْتُ أنَا وأُمُّ مِسْطَحٍ قِبَلَ بَيْتِي، وقدْ فَرَغْنَا مِن شَأْنِنَا، فَعَثَرَتْ أُمُّ مِسْطَحٍ في مِرْطِهَا، فَقالَتْ: تَعِسَ مِسْطَحٌ، فَقُلتُ لَهَا: بئْسَ ما قُلْتِ، أتَسُبِّينَ رَجُلًا شَهِدَ بَدْرًا؟ قالَتْ: أيْ هَنْتَاهْ أوَلَمْ تَسْمَعِي ما قالَ؟ قالَتْ: قُلتُ: وما قالَ؟ فأخْبَرَتْنِي بقَوْلِ أهْلِ الإفْكِ، فَازْدَدْتُ مَرَضًا علَى مَرَضِي، فَلَمَّا رَجَعْتُ إلى بَيْتِي، ودَخَلَ عَلَيَّ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَعْنِي سَلَّمَ، ثُمَّ قالَ: كيفَ تِيكُمْ فَقُلتُ: أتَأْذَنُ لي أنْ آتِيَ أبَوَيَّ، قالَتْ: وأَنَا حِينَئِذٍ أُرِيدُ أنْ أسْتَيْقِنَ الخَبَرَ مِن قِبَلِهِمَا، قالَتْ: فأذِنَ لي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَجِئْتُ أبَوَيَّ فَقُلتُ لِأُمِّي: يا أُمَّتَاهْ ما يَتَحَدَّثُ النَّاسُ؟ قالَتْ: يا بُنَيَّةُ هَوِّنِي عَلَيْكِ، فَوَاللَّهِ لَقَلَّما كَانَتِ امْرَأَةٌ قَطُّ وضِيئَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ يُحِبُّهَا، ولَهَا ضَرَائِرُ إلَّا كَثَّرْنَ عَلَيْهَا، قالَتْ: فَقُلتُ سُبْحَانَ اللَّهِ، أوَلقَدْ تَحَدَّثَ النَّاسُ بهذا؟ قالَتْ: فَبَكَيْتُ تِلكَ اللَّيْلَةَ حتَّى أصْبَحْتُ لا يَرْقَأُ لي دَمْعٌ، ولَا أكْتَحِلُ بنَوْمٍ، حتَّى أصْبَحْتُ أبْكِي، فَدَعَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَلِيَّ بنَ أبِي طَالِبٍ وأُسَامَةَ بنَ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما حِينَ اسْتَلْبَثَ الوَحْيُ، يَسْتَأْمِرُهُما في فِرَاقِ أهْلِهِ، قالَتْ: فأمَّا أُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ فأشَارَ علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالَّذِي يَعْلَمُ مِن بَرَاءَةِ أهْلِهِ، وبِالَّذِي يَعْلَمُ لهمْ في نَفْسِهِ مِنَ الوُدِّ، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أهْلَكَ ولَا نَعْلَمُ إلَّا خَيْرًا، وأَمَّا عَلِيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ لَمْ يُضَيِّقِ اللَّهُ عَلَيْكَ، والنِّسَاءُ سِوَاهَا كَثِيرٌ، وإنْ تَسْأَلِ الجَارِيَةَ تَصْدُقْكَ، قالَتْ: فَدَعَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَرِيرَةَ، فَقالَ: أيْ بَرِيرَةُ، هلْ رَأَيْتِ مِن شيءٍ يَرِيبُكِ؟ قالَتْ بَرِيرَةُ: لا والذي بَعَثَكَ بالحَقِّ، إنْ رَأَيْتُ عَلَيْهَا أمْرًا أغْمِصُهُ عَلَيْهَا، أكْثَرَ مِن أنَّهَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ، تَنَامُ عن عَجِينِ أهْلِهَا، فَتَأْتي الدَّاجِنُ فَتَأْكُلُهُ، فَقَامَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَاسْتَعْذَرَ يَومَئذٍ مِن عبدِ اللَّهِ بنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ، قالَتْ: فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو علَى المِنْبَرِ: يا مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ مَن يَعْذِرُنِي مِن رَجُلٍ قدْ بَلَغَنِي أذَاهُ في أهْلِ بَيْتِي، فَوَاللَّهِ ما عَلِمْتُ علَى أهْلِي إلَّا خَيْرًا، ولقَدْ ذَكَرُوا رَجُلًا ما عَلِمْتُ عليه إلَّا خَيْرًا، وما كانَ يَدْخُلُ علَى أهْلِي إلَّا مَعِي فَقَامَ سَعْدُ بنُ مُعَاذٍ الأنْصَارِيُّ، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ أنَا أعْذِرُكَ منه، إنْ كانَ مِنَ الأوْسِ ضَرَبْتُ عُنُقَهُ، وإنْ كانَ مِن إخْوَانِنَا مِنَ الخَزْرَجِ أمَرْتَنَا فَفَعَلْنَا أمْرَكَ، قالَتْ: فَقَامَ سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ وهو سَيِّدُ الخَزْرَجِ، وكانَ قَبْلَ ذلكَ رَجُلًا صَالِحًا، ولَكِنِ احْتَمَلَتْهُ الحَمِيَّةُ، فَقالَ لِسَعْدٍ: كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ لا تَقْتُلُهُ، ولَا تَقْدِرُ علَى قَتْلِهِ، فَقَامَ أُسَيْدُ بنُ حُضَيْرٍ وهو ابنُ عَمِّ سَعْدِ بنِ مُعَاذٍ، فَقالَ لِسَعْدِ بنِ عُبَادَةَ: كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ لَنَقْتُلَنَّهُ، فإنَّكَ مُنَافِقٌ تُجَادِلُ عَنِ المُنَافِقِينَ، فَتَثَاوَرَ الحَيَّانِ الأوْسُ والخَزْرَجُ حتَّى هَمُّوا أنْ يَقْتَتِلُوا، ورَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَائِمٌ علَى المِنْبَرِ، فَلَمْ يَزَلْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُخَفِّضُهُمْ حتَّى سَكَتُوا، وسَكَتَ، قالَتْ: فَبَكَيْتُ يَومِي ذلكَ لا يَرْقَأُ لي دَمْعٌ ولَا أكْتَحِلُ بنَوْمٍ، قالَتْ: فأصْبَحَ أبَوَايَ عِندِي وقدْ بَكَيْتُ لَيْلَتَيْنِ ويَوْمًا لا أكْتَحِلُ بنَوْمٍ، ولَا يَرْقَأُ لي دَمْعٌ، يَظُنَّانِ أنَّ البُكَاءَ فَالِقٌ كَبِدِي، قالَتْ: فَبيْنَما هُما جَالِسَانِ عِندِي، وأَنَا أبْكِي فَاسْتَأْذَنَتْ عَلَيَّ امْرَأَةٌ مِنَ الأنْصَارِ، فأذِنْتُ لَهَا فَجَلَسَتْ تَبْكِي مَعِي، قالَتْ: فَبيْنَا نَحْنُ علَى ذلكَ، دَخَلَ عَلَيْنَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَسَلَّمَ ثُمَّ جَلَسَ، قالَتْ: ولَمْ يَجْلِسْ عِندِي مُنْذُ قيلَ ما قيلَ قَبْلَهَا، وقدْ لَبِثَ شَهْرًا لا يُوحَى إلَيْهِ في شَأْنِي، قالَتْ: فَتَشَهَّدَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِينَ جَلَسَ، ثُمَّ قالَ: أمَّا بَعْدُ يا عَائِشَةُ، فإنَّه قدْ بَلَغَنِي عَنْكِ كَذَا وكَذَا، فإنْ كُنْتِ بَرِيئَةً فَسَيُبَرِّئُكِ اللَّهُ، وإنْ كُنْتِ ألْمَمْتِ بذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرِي اللَّهَ وتُوبِي إلَيْهِ، فإنَّ العَبْدَ إذَا اعْتَرَفَ بذَنْبِهِ ثُمَّ تَابَ إلى اللَّهِ تَابَ اللَّهُ عليه قالَتْ: فَلَمَّا قَضَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَقالَتَهُ قَلَصَ دَمْعِي حتَّى ما أُحِسُّ منه قَطْرَةً، فَقُلتُ لأبِي: أجِبْ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فِيما قالَ، قالَ: واللَّهِ ما أدْرِي ما أقُولُ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقُلتُ لِأُمِّي: أجِيبِي رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَتْ: ما أدْرِي ما أقُولُ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَتْ: فَقُلتُ وأَنَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ لا أقْرَأُ كَثِيرًا مِنَ القُرْآنِ: إنِّي واللَّهِ لقَدْ عَلِمْتُ لقَدْ سَمِعْتُمْ هذا الحَدِيثَ، حتَّى اسْتَقَرَّ في أنْفُسِكُمْ وصَدَّقْتُمْ به فَلَئِنْ، قُلتُ لَكُمْ: إنِّي بَرِيئَةٌ، واللَّهُ يَعْلَمُ أنِّي بَرِيئَةٌ لا تُصَدِّقُونِي بذلكَ، ولَئِنِ اعْتَرَفْتُ لَكُمْ بأَمْرٍ واللَّهُ يَعْلَمُ أنِّي منه بَرِيئَةٌ لَتُصَدِّقُنِّي، واللَّهِ ما أجِدُ لَكُمْ مَثَلًا إلَّا قَوْلَ أبِي يُوسُفَ، قالَ: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ واللَّهُ المُسْتَعَانُ علَى ما تَصِفُونَ}، قالَتْ: ثُمَّ تَحَوَّلْتُ فَاضْطَجَعْتُ علَى فِرَاشِي، قالَتْ: وأَنَا حِينَئِذٍ أعْلَمُ أنِّي بَرِيئَةٌ، وأنَّ اللَّهَ مُبَرِّئِي ببَرَاءَتِي، ولَكِنْ واللَّهِ ما كُنْتُ أظُنُّ أنَّ اللَّهَ مُنْزِلٌ في شَأْنِي وحْيًا يُتْلَى، ولَشَأْنِي في نَفْسِي كانَ أحْقَرَ مِن أنْ يَتَكَلَّمَ اللَّهُ فِيَّ بأَمْرٍ يُتْلَى، ولَكِنْ كُنْتُ أرْجُو أنْ يَرَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في النَّوْمِ رُؤْيَا يُبَرِّئُنِي اللَّهُ بهَا، قالَتْ: فَوَاللَّهِ ما رَامَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولَا خَرَجَ أحَدٌ مِن أهْلِ البَيْتِ حتَّى أُنْزِلَ عليه، فأخَذَهُ ما كانَ يَأْخُذُهُ مِنَ البُرَحَاءِ، حتَّى إنَّه لَيَتَحَدَّرُ منه مِثْلُ الجُمَانِ مِنَ العَرَقِ، وهو في يَومٍ شَاتٍ، مِن ثِقَلِ القَوْلِ الذي يُنْزَلُ عليه، قالَتْ: فَلَمَّا سُرِّيَ عن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سُرِّيَ عنْه وهو يَضْحَكُ، فَكَانَتْ أوَّلُ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بهَا: يا عَائِشَةُ، أمَّا اللَّهُ عزَّ وجلَّ فقَدْ بَرَّأَكِ فَقالَتْ أُمِّي: قُومِي إلَيْهِ، قالَتْ: فَقُلتُ: لا واللَّهِ لا أقُومُ إلَيْهِ، ولَا أحْمَدُ إلَّا اللَّهَ عزَّ وجلَّ، فأنْزَلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: (إنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنكُم لا تَحْسِبُوهُ) العَشْرَ الآيَاتِ كُلَّهَا، فَلَمَّا أنْزَلَ اللَّهُ هذا في بَرَاءَتِي، قالَ أبو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عنْه وكانَ يُنْفِقُ علَى مِسْطَحِ بنِ أُثَاثَةَ لِقَرَابَتِهِ منه وفَقْرِهِ: واللَّهِ لا أُنْفِقُ علَى مِسْطَحٍ شيئًا أبَدًا بَعْدَ الذي قالَ لِعَائِشَةَ ما قالَ، فأنْزَلَ اللَّهُ: {وَلَا يَأْتَلِ أُولو الفَضْلِ مِنكُم والسَّعَةِ أنْ يُؤْتُوا أُولِي القُرْبَى والمَسَاكِينَ والمُهَاجِرِينَ في سَبيلِ اللَّهِ، ولْيَعْفُوا ولْيَصْفَحُوا، ألَا تُحِبُّونَ أنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ واللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} قالَ أبو بَكْرٍ: بَلَى واللَّهِ إنِّي أُحِبُّ أنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لِي، فَرَجَعَ إلى مِسْطَحٍ النَّفَقَةَ الَّتي كانَ يُنْفِقُ عليه، وقالَ: واللَّهِ لا أنْزِعُهَا منه أبَدًا، قالَتْ عَائِشَةُ: وكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَسْأَلُ زَيْنَبَ ابْنَةَ جَحْشٍ عن أمْرِي، فَقالَ: يا زَيْنَبُ مَاذَا عَلِمْتِ أوْ رَأَيْتِ؟ فَقالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ أحْمِي سَمْعِي وبَصَرِي، ما عَلِمْتُ إلَّا خَيْرًا، قالَتْ: وهي الَّتي كَانَتْ تُسَامِينِي مِن أزْوَاجِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَعَصَمَهَا اللَّهُ بالوَرَعِ وطَفِقَتْ أُخْتُهَا حَمْنَةُ تُحَارِبُ لَهَا، فَهَلَكَتْ فِيمَن هَلَكَ مِن أصْحَابِ الإفْكِ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4750 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
فهل تصبح ردّة فعل عائشة
من رجل غريب
وسط الصّحراء القاحلة
حُكمًا إلهيًا؟
هل هي من تشرّع؟
أم الله هو المشرّع الوحيد؟
القرآن واضح في هذه النقطة:
"أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ
شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ
مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ"
(الشورى – 21)
C-
عن عائشة قالت : " كَانَ الرُّكْبَانُ يَمُرُّونَ بِنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ
مُحْرِمَاتٌ
فَإِذَا حَاذَوْا بِنَا
سَدَلَتْ إِحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا
فَإِذَا جَاوَزُونَا كَشَفْنَاهُ "
رواه أبو داود (1833)
وقال الألباني في "جلباب المرأة المسلمة" (ص107)
لاحظوا معي
لم يكن ستر الوجه أمرًا دائمًا
بل لحظة مرور الرجال فقط
ثم يتم الكشف.
فهل هذه عادة نساء
أم أمر من الله؟
بل وحتى هذا الحديث
"حسن بالشواهد"
أي ليس قويًا بحد ذاته.
D-
البيهقي (9316)
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتِ
" الْمُحْرِمَةُ
تَلْبَسُ مِنَ الثِّيَابِ مَا شَاءَتْ
إِلاَّ ثَوْبًا مَسَّهُ وَرْسٌ أَوْ زَعْفَرَانٌ
وَلاَ تَتَبَرْقَعُ وَلاَ تَلَثَّمُ وَتسْدلُ الثَّوْبَ عَلَى وَجْهِهَا إِنْ شَاءَتْ
" وصححه الألباني في " الرد المفحم " (ص 37) .
يعني
المرأة حُرّة في تغطية وجهها أو عدمه
ولا يُفرض عليها النقاب بأي شكل.
لا أفهم من أين أتوا بإجبارية النقاب
بناءا على هذه الأحاديث الضعيفة
E-
قالَتْ عَائِشَةُ يا رَسولَ اللهِ
: أَيَرْجِعُ النَّاسُ بأَجْرَيْنِ وَأَرْجِعُ بأَجْرٍ؟
فأمَرَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ أَبِي بَكْرٍ أَنْ يَنْطَلِقَ بهَا إلى التَّنْعِيمِ
قالَتْ: فأرْدَفَنِي خَلْفَهُ علَى جَمَلٍ له
قالَتْ: فَجَعَلْتُ أَرْفَعُ خِمَارِي أَحْسُرُهُ عن عُنُقِي، فَيَضْرِبُ رِجْلِي بعِلَّةِ الرَّاحِلَةِ
قُلتُ له: وَهلْ تَرَى مِن أَحَدٍ؟ قالَتْ: فأهْلَلْتُ بعُمْرَةٍ
ثُمَّ أَقْبَلْنَا حتَّى انْتَهَيْنَا إلى رَسولِ اللهِ وَهو بالحَصْبَةِ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1211 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه مسلم (1211)
عائشة بنفسها
تكشف عن عنقها
دون أي حديث عن تغطية الوجه
ولا أي نهي من أخيها أو من الرسول.
الخلاصة؟
لقد تأمّلنا معًا
الأحاديث التي يستشهد بها
المدافعون عن النقاب!!!!!
فوجدناها إمّا ضعيفة، أو متناقضة
أو لا علاقة لها بالتشريع أصلًا.
بل حتى لو افترضنا صحّتها
فلا واحد منها
يفرض النقاب كواجب ديني!!!!!
كلها تدور بين
التخيير، والعادة، والتصرّف الشخصي.
ومع ذلك
يُصرّ البعض على تقديمه
كفريضة من عند الله
ويُغطّون الحقيقة تحت عبارات براقة مثل:
"الحشمة" و"الحياء"
و"الحرّية الشخصية".
لكن
هل النقاب حرية شخصية فعلاً؟
أم أن له أضرارًا حقيقية
تمسّ المجتمع كله؟
5- أضرارالنّقاب
1-
الخيانة الزّوجية
نعم، حصلت!!!!!
هناك إناث استعملن النقاب
لإدخال رجال إلى بيوتهن
دون أن يشك أحد في الأمر.
الزوج في الخارج
و(الأخت منقبة) تزور البيت،
لكن الحقيقة
شيْءْ آخر.
2-
غياب التعرّف العائلي
تخيلوا معي أنكم تمشون في الشارع
فتمر بجانبكم الزوجة أو الإينة
ولا تعرفونها.
كم من رجال
لم يميزوا نساءهم في الأماكن العامة،
لأنهن جميعًا مختفيات
تحت نفس الغطاء الأسود.
3-
السرقات
كم مرة سمعنا عن
منقبات سرقن أطفالًا من المستشفيات،
وسرقن بضائع من المحلات،
وبفضل النقاب
فشلت كاميرات المراقبة
في تحديد هويتهن.
4-
إنعدام الأمن
النقاب يفتح الباب للفوضى:
لا يمكنك معرفة من يطرق بابك.
ولا من يتجول في الحي.
وقد يرتكب أحدهم جريمة كاملة
ثم يختفي ببساطة تحت قطعة قماش.
5-
الإرهاب
نعم
وقعت هجمات إرهابية في بلدان متعددة،
نفذها رجال ونساء
استعملوا النقاب كوسيلة لإخفاء الهوية.
وحين تسأل: من كانت؟
الجواب: لا أحد يعرف.
عمليات إرهابية كبيرة.
وهنا نقولها بوضوح:
الحرية الفردية تنتهي
عندما نمسّ حريّة الآخرين
ميتافورا النّقاب و الكمامة
يقول المقتنعون بالنّقاب أن بعض الدراسات (بدون مصدر) تحذّر من خطورة الكمامة
- لانها تقلل نسبة الاكسجين الداخل الى الدماغ
- وتسبب الصداع
- كما انها قد تتحول بذاتها إلى أداة لتجمع الاوساخ والفيروسات.
وأتساءل
- هل ينطبق هذا ايضا على النقاب الذي حكم على ملايين النساء ان ترتديه طوال حياتها؟
وهل يمكننا أخيرا القول أن النقاب خطير لأنه يقلل نسبة وصول الاكسجين إلى دماغ المرأة
ويسبب لها مشاكل في التنفس والراس
وقد يكون سببا في التقاط الجراثيم والفيروسات؟
في هذه اللحظة بالذات تختفي العقلية العلمية التي كانت تتحدث قبل قليل
وتظهر نيابة عنها عقلية أخرى باللون البني.
لا يستطيع تحمل الكمامة لخمس دقائق بحجة انه تخنقه
ويأتي بعدها ليقول لك النقاب فيه فوائد صحية للمرأة!!