فرج - فروج
موضوع لم يكتمل بعد
محاولة أوّلية لتفسير الفرج
فَرَجَ عَنْهُ أَحْزَانَهُ ==> كَشَفَهَا
فَرُجَ ==> لم يَكْتُم السِّرَّ
A-
وَإِذَا السَّمَاءُ
فُرِجَتْ
(سورة : 77 - سورة المرسلات, اية : 9)
نقول لقد فرّج فلان أَزمة عِلان
B-
إذا كان الفرج هو العضو التناسلي
بحسب زعم من يسمون أنفسهم علماء الدين
فكيف ينطبق هذا المفهوم على قوله تعالى؟؟؟
أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ
كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا
وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ
(سورة : 50 - سورة ق, اية : 6)
يتضح جليا أن
الفروج ليست هي الأعضاء التناسلية
C-
وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ
حَافِظُونَ (5)
إِلَّا عَلَى
1- أَزْوَاجِهِمْ
2- أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ
فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6)
(سورة : 23 - سورة المؤمنون, اية : 6)
يحافظون
بما قد فرجه الله عليهم
من علم
إلا على
1-
ازواجهم ==> الذين يشاركونهم
نفس المجال العلمي
او
2-
a-
==> من هم تحت إمرتهم (تدبر لعبد ربه)
b-
==> الذين تربطهم بهم مواثيق
و معاهدات حول الامر
اذ لهم ملكية ما يَمنّ
به الله سبحانه عليهم
كأمثال اولئك الممولين
لمختبرات البحث و التنقيب في امر ما .. الخ]
فالامر يخص حفظ [ الامانة العلمية ]
و عدم تسريبها خارج اهلها .
و من يفعل ذالك و يسربها فقد تعدى حدود الله
فَمَنِ ٱبۡتَغَىٰ وَرَاۤءَ ذَ ٰلِكَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡعَادُونَ
Truthseeker ChercheusedeVerite
هناك تدبّر آخر للباحث @sameer_Al-silwi
يراد بالفروج كل شق أو فتحة توجد في جدار البيت
ويمكن النظر من خلالها الى داخل البيت
أو النظر من خلالها الى الخارج.
فقد كان قديماً البناء من الطين والطوب
ولا يمكن جعل الجدار مصمتاً من دون أي شقوق أو فجوات
ولذلك أمر الله بالغض من الأبصار
وحفظ الشقوق والفتحات
التي تمكن الغير من النظر أو الرؤية الى داخل البيوت.
إذاً الحافظين فروجهم والحافظات
هم من يقومون بحفظ الشقوق والفتحات التي في بيوتهم
حتى لا يستطيع أحد إستراق البصر والنظر
من خلال هذه الشقوق الى داخل البيوت.
D-
وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ
الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا
فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا
وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ
وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ
(سورة : 66 - سورة التحريم, اية : 12)
وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا
فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا
وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ
(سورة : 21 - سورة الأنبياء, اية : 91)
لقد وصف الله مريم
بأنها أحصنت فرجها
وتفصيل كيف أحصنت فرجها
جاء في القرآن التبيان لكل شيء
سورة مريم في قوله تعالى
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ
إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16)
فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا
فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا
فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17)
(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 16 - 17)
فالغاية من الحجاب
هو حفظ أو إحصان الفرج
لكي لا يراها أو ينظر اليها أحد
ولكي لا ترى هي ولا تنظر لأحد.
E-
وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ
حَافِظُونَ
(سورة : 70 - سورة المعارج, اية : 29)
يحافظون على ما يفرّج عنهم
F-
قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ
وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ
ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ
(سورة : 24 - سورة النور, اية : 30)
لا علاقة له بالرؤية المجرّدة بالعين
G-
وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ
وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ
وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
(سورة : 24 - سورة النور, اية : 31)
H-
إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ
وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ
وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا
(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 35)