وصف القرآن لليهود و النصارى و بني إسرائيل
موضوع لم يكتمل بعد
1- نحن جميعا من بني إسرائيل
A- ملاحظة جميلة جدا لFaouzi Chekir
القرآن يقول:
"نَقُصُّ عَلَيْكَ"
في أكثر من موضع…
فما هو المعنى الحقيقي لعبارة
قصّ على فلان؟؟؟
a-
1-
تِلْكَ الْقُرَى
نَقُصُّ عَلَيْكَ
مِنْ أَنْبَائِهَا
وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ
فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ
كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 101)
2-
وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ
مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ
وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ
(سورة : 11 - سورة هود, اية : 120)
3-
نَحْنُ
نَقُصُّ عَلَيْكَ
أَحْسَنَ الْقَصَصِ
بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ
وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ
(سورة : 12 - سورة يوسف, اية : 3)
4-
نَحْنُ
نَقُصُّ عَلَيْكَ
نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ
إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى
(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 13)
5-
كَذَلِكَ
نَقُصُّ عَلَيْكَ
مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ
وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا
(سورة : 20 - سورة طه, اية : 99)
B-
إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ
يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ
أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 76)
هنا، تبدأ الصدمة
إن قارنّا هذه العبارات القرآنية
روعة مقارنة الآيات
A-
تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا
وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ
كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ
B-
إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ
A-
نَقُصُّ عَلَيْكَ يا محمّد و يا قارئ القرآن أنباء القرى
نَقُصُّ عَلَيْكَ يا محمّد و يا قارئ القرآن أنباء الرسل
نَقُصُّ عَلَيْكَ يا محمّد و يا قارئ القرآن أَحْسَنَ الْقَصَصِ
نَقُصُّ عَلَيْكَ يا محمّد و يا قارئ القرآن نبأ الفتية
نَقُصُّ عَلَيْكَ يا محمّد و يا قارئ القرآن مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ
لاحظوا معي
==> نقصّ عليك يا محمّد و يا قارئ القرآن !!!!
==> تُروى القصص
على الرسول الحبيب
و على قارئ القرآن.
بالمقابل نجد في الآية الكريمة
B-
إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ
يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ
سؤال
هل يقصّ القرآن القصص
عن بني اسرائيل ؟؟؟؟
هل يقصّ القرآن القصص
عن أخبار بني اسرائيل ؟؟؟؟
أم
يقصّ القرآن القصص
على بني اسرائيل؟؟؟
أعيد
1-
نقصّ عليك يا محمّد
و يا قارئ القرآن
مقابل
2-
الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ
إنه اكتشاف غير متوقع إطلاقًا:
النبي الحبيب… قد يكون من بني إسرائيل!
والمخاطَبون في القرآن… قد يكونون من بني إسرائيل!
أما الصدمة الكبرى؟
قد نكون نحن أنفسنا… من بني إسرائيل!
كيف ذلك؟
هل بني إسرائيل مجرّد شعب؟
أم هي "صفةٌ قرآنية"
تتكرّر عبر الزمان والمكان؟
و هل نزعنا عن أنفسنا
مرآة القصص الإلهيّة…
فقط لأننا صدّقنا
الرواية التقليدية
دون سؤال؟
آية للتأمّل
وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ
لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ
عَلَى مُكْثٍ
وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا
(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 106)
b-
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ
أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ
فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا
وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا
وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ
(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 32)
نعم، مكتوبٌ عليهم أن:
من قتل نفسًا فكأنما قتل الناس جميعًا
ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا
سؤال
هل هذا القانون الأخلاقي العظيم
خُصّ به بنو اسرائيل وحدهم؟
أم أن الله قدّمه كنموذج لقيمةٍ
يجب أن تَسرِيَ
على كل من يقرأ القرآن؟
بمعنى آخر
هل كل من بُلِّغ بهذه الرسالة
وقرأ هذه الآية
==> صار مَعنيًّا بها ؟
وهنا، ندرك شيئًا خطيرًا…
أننا نحن، اليوم، حين نقرأ هذا الحكم،
ونعتبره موجّهًا لغيرنا فقط،
فنحن نكرّر بالضبط
ما فعله بنو إسرائيل.
رفضوا أن يُخاطَبوا بالحق،
وأصرّوا أن الرسالة لغيرهم.
فهل سنُعيد نفس السلوك،
ونرفض أن نكون المقصودين؟
أم سنتواضع… ونعترف بأن
"بني إسرائيل" قد يكون اسمًا نُطلِقه على غيرنا،
لكن الله يقصده… علينا جميعا؟
ما هو يا ترى الجذر اللغوي
لكلمة إسرائيل
في الموروث الشائع
يُقال إن "إسرائيل"
اسم عبري
مركّب من:
إسرا = عبد
إيل = الله
فيكون المعنى: عبد الله.
لكن إن عدنا إلى المنهج القرآني في التدبر
فالأصل أن نبحث في الجذر العربي القريب، وننظر:
هل لهذه الكلمة من أثر
لفعل عربي معروف؟
وهنا تبرز ملاحظة الباحث محمد بشارة
"إسرائيل" من الجذر أسرى – يُسري – إسراء
والذي يدلّ على الحركة ليلاً
أو الخروج الخفي
أو التنقّل من مكان إلى آخر
فهل إسرائيل تعني
الذين أُسرِيَ بهم؟
أو الذين خرجوا؟
وأستغلّ هذه الفرصة لأُذكّركم — بكل محبّة —
ألا تُسلّموا عقولكم لأحد…
لا لي، ولا لغيري،
مهما كان اسمه أو شأنه أو شهرته.
عودوا دومًا للمعلومة
راجعوها بأنفسكم،
واحتكموا إلى عقولكم، لا إلى العناوين.
اسعوا أن تكونوا من عباد الله أولي الألباب،
الذين قال الله عنهم:
"الذين يستمعون القول فيتّبعون أحسنه…"
كونوا ممن إذا ذُكّر بآيات ربّه،
لا يخرّ عليها صمًّا وعميانًا…
بل يتفكّر، ويقارن، ويبحث،
ويُحاكم الكلام إلى كتاب الله و إلى العقل و المنطق
لا إلى الموروث ولا الأشخاص.
رجاءً…
لا تخرّوا صمًّا وعميانًا على ما أقول!
ثقوا بأنفسكم، بقدراتكم،
واستخدموا نعمة العقل التي وهبكم الله إياها.
و لا تكونوا من الذين يريدون أن يؤتوا صحفا منشرة
جاهزة، كاملة، لا جهد فيها ولا بحث.
ثقوا بمؤهلاتكم
2- اليهود - النصارى - الذين هادوا
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ
عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ
وَكَفَى بِرَبِّكَ
هَادِيًا وَنَصِيرًا
(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 31)
النصارى
(صفة يمكن أن تكون إيجابية كما يمكن أن تكون سلبية)
ينصرون الآخرين
يمكن أن يكونوا على حق
كما يمكن أن يكونوا على باطل
اليهود (صفة سلبية)
الّذين هادوا
(صفة يمكن أن تكون إيجابية كما يمكن أن تكون سلبية)
هم أولئك الذين يتّبعون بثقةٍ تامّة
من يظنّون أنّهم مهديّون.
ويتفرّع هذا الاتّباع إلى مسارين متناقضين
1-
من الذين هادوا
من يتّبع المهديّين الحقيقيّين،
الذين يدعون إلى عبادة الله وحده،
ويَحكمون بكتبه المنزَّلة
دون وسيط.
2-
ومن الذين هادوا من يتّبع
المهديين المزورين
الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على الدين،
وادّعوا امتلاك الهداية و الاختصاص
وهم كما وصفهم القرآن ==> اليهود
B- وصف الأنا الاستكبار و الغرور
الذي يتميرّز به اليهود و النصارى
1- الإعتقاد بملكية الحقيقة المطلقة
وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ
وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ
وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ
كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ
فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
سورة البقرة 113
2- يحتكرون الهداية !!
وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ
تَهْتَدُوا
قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ
وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(سورة البقرة 135)
3- عدم قبول الآخر حتى يكون على ملتهم
على طريقتهم في التفكير !!
وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ
الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ
حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ
قُلْ: إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ
وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ
(سورة البقرة 120)
4- زعمهم أن الله يُحبهم دون غيرهم !!
وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ
نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ
قُلْ: فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ
بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ
وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا
وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ
(سورة المائدة 18)
إن كنت تظن انك من أحباء الله
او كنت تظن أنّ من تتبعهم
من الناس الذين تسميهم
أهل البيت او الصحابة
==> هم أحباء الله
فاعلم انك من ملة
اليهود والنصارى
Truthseeker ChercheusedeVerite
5- يظنون أنفسهم من الفرقة الناجية الوحيدة
و أنهم شعب الله المختار
إحتكار الجنة لهم دون غيرهم !!
وَقَالُوا: لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ
إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ
تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ
قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
(سورة البقرة 111)
6- افتراء قوانين و معلومات
خارج الكتب المنزلة
وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ
وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ
ذَٰلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ
يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ
قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ
(سورة التوبة 30)
افتروا على الله،
وكرّروا نفس منهج من كفر قبلهم.
7- الطّغيان و الكفر بالنسبة لليهود فقط
وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ
غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا
بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ
وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ
مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۚ
وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ
كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ
وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ
(سورة المائدة 64)
(الباحث حسين عليّ)
C- نَصَر - النصارى
1- نَصَر - ناصر - أنصار
A-
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ
(سورة : 110 - سورة النصر, اية : 1)
النصرٌ الإلهيّ يأتي
حين عندما نأخذ بأسباب التقدّم و التفوق
الله لا ينصر الجاهل الخامل المتكاسل.
B-
يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9)
فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ
وَلَا نَاصِرٍ (10)
(سورة : 86 - سورة الطارق, اية : 9 - 10)
في هذا المشهد الأخروي،
نكتشف أن الناصر الحقيقي
لا يكون إلا الله
فالناس يُتركون وحدهم
لا أحد ينصرهم
ولا أحد يستطيع أن يدفع عنهم شيئًا
إلا من نصره الله.
C-
فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ
قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ
قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ
آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 52)
وهنا مربط الفرس
"نَحن أنصار الله"
هذا هو أصل "النصارى" في القرآن!
إنهم الذين نصروا الله مع عيسى
بإيمانهم، واستجابتهم
وانخراطهم في رسالته.
فهل يا ترى كانت النصرانية
في بدايتها حَرَكةََ لنُصرة لله؟
أم دينًا منفصلًا كما صوّره لنا الفقهاء؟
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ
كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ
مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ؟
قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ
فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ
بَنِي إِسْرَائِيلَ
وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ
فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ
فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ (14)
(سورة : 61 - سورة الصف, اية : 14)
2- نَصْرَانِي
مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ
يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا
وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا
وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 67)
3- نَصَارى
فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ
لَعَنَّاهُمْ
وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً
يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ
وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ
وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ
إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ
فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (13)
وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا
إِنَّا نَصَارَى
==> أَخَذْنَا
مِيثَاقَهُمْ
فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ
فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ
إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ
(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 14)
من النصارى
من نسيَ حظًا مما ذُكّر به.
وهذا يعني أن النصارى
كانوا على ميثاق
لكنّ بعضهم فرّط فيه
أي أنهم
يمكن أن يكونوا على حقّ
كما يمكن أن يكونوا على باطل
1- نصارى ==> أقرب للحقّ
A-
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا
الْيَهُودَ
وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا
وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا
الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ
ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا
وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ
(سورة المائدة 82)
هنا يمدح القرآن بعض النصارى
ليس لأنهم يحملون لقب نصارى
بل لأن فيهم تواضعًا، وعلمًا، وعبادة،
وابتعادًا عن الاستكبار
الذي يُغلِق أبواب الهداية.
B-
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا
وَالَّذِينَ هَادُوا
وَالنَّصَارَى
وَالصَّابِئِينَ
مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا
فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ
وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 62)
C-
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا
وَالَّذِينَ هَادُوا
وَالصَّابِئُونَ
وَالنَّصَارَى
مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا
فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 69)
D-
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا
وَالَّذِينَ هَادُوا
وَالصَّابِئِينَ
وَالنَّصَارَى
وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا
إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 17)
مرة أخرى
الميزان ليس الاسم ولا الانتماء،
بل: الإيمان بالله
واليوم الآخر
والعمل الصالح.
هذه الآيات تحتفي
بمن يسلك هذا الطريق
أيًّا كان انتماؤه.
2- نصارى ==> أقرب للاستكبار (كفر)
A-
وَقَالَتِ الْيَهُودُ
لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ
وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ
لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ
وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ
كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ
فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
سورة البقرة 113
إنه صراع احتكار الحقيقة
كلّ طائفة تُكفّر الأخرى
رغم أنهم جميعًا يتلون الكتاب!
B-
وَقَالُوا كُونُوا
هُودًا
أَوْ نَصَارَىٰ
تَهْتَدُوا
قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ
وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(سورة البقرة 135)
ادّعاء أن الهداية محصورة
في جماعتهم فقط!
إنه احتكار للهداية
وكأنها امتياز خاصّ لا تُمنح لغيرهم.
C-
وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ
الْيَهُودُ
وَلَا النَّصَارَىٰ
حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ
قُلْ: إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ
وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ
مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ
(سورة البقرة 120)
عدم القبول بالاختلاف،
إنه الضغط النفسي والديني
على الآخرين
لاتباع طريقتهم في التفكير.
D-
وَقَالَتِ الْيَهُودُ
وَالنَّصَارَىٰ
نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ
قُلْ: فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ
بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ
وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا
وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ
(سورة المائدة 18)
ادّعاء منزلة خاصّة عند الله
وكأن الله يحبّهم أكثر من غيرهم
لكنّ الآية تفضح هذا الغرور.
F-
وَقَالُوا: لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ
إِلَّا مَنْ كَانَ
هُودًا
أَوْ نَصَارَىٰ
تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ ۗ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
(سورة البقرة 111)
يظنون أنفسهم من الفرقة الناجية الوحيدة
و أنهم شعب الله المختار
إحتكار الجنة لهم دون غيرهم !!
لكنّ الله يردّ عليهم قائلًا
هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.
G-
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى
أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ
إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 51)
تحذير من الولاء السياسي والديني
الذي قد يُفضي إلى
الذوبان والانحراف عن سبيل الله.
H-
وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ
وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ
ذَٰلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ
يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ
قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ
(سورة التوبة 30)
هنا يصف الله الافتراء العقائدي بوضوح
حين يُؤلَّه البشر
ويُنسب إليهم مقامٌُ
لا يليق إلا بالله.
I-
أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ
إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ
كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى
قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ
وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 140)
تكذيب الادّعاء أن النبوّات القديمة
كانت يهودية أو نصرانية،
فإبراهيم ومن معه
كانوا حنفاء لله
لا تابعين لأي طائفة لاحقة.
يقول أهل الكتاب (إلاّ المسلمون)
أنّ بعض الأنبياء كانوا يهودا أو نصارى
فيجيبهم الرّسول قائلا
هل أنتم الّذين تمتلكون الحقيقة المطلقة
أم الله؟
هذا يعني أنّهم
هم الّذين إخترعوا هذه الأسماء
بتدبّر القرآن نكتشف أنّ كلّ الرسل مسلمين
بعد أن تأمّلنا الآيات،
وفكّكنا الصور المتعددة
التي رسمها القرآن
اتّضح لنا أن "النصارى"
ليسوا فئةً واحدة و لا طائفة.
بل هم صفة.
صفة لكل من ينصر!!!!!
لكن السؤال هو:
ماذا ينصرون؟
فمنهم من نصروا الله حقًّا،
ووقفوا مع عيسى،
حين قال لهم: "من أنصاري إلى الله؟"
فقالوا: "نحن أنصار الله
آمنا بالله
واشهد بأنا مسلمون."
ومنهم من ينصرون أنفسهم
أو جماعتهم
أو أفكارهم الخاصة،
وادّعوا الهداية
فاحتكروا الجنة،
حيث قالوا
"لن يدخل الجنة إلا من كان هودًا أو نصارى!"
إذن
"النصارى"** — قرآنيًا —
هم كلّ من رفع شعار النُصرة…
لكنّهم يختلفون في وجهة هذه النصرة.
فمن نصر الله وكتبه ورسله…
كان من الصادقين.
ومن نصر الهوى، والاستكبار، والاحتكار…
فقد ضلّ عن سواء السبيل.
وهنا يتجلّى إعجاز القرآن:
لا يحكم على الناس بأسمائهم،
بل بأفعالهم.
D- اليهود - الذين هادوا
a- هَادَ - هُدوا - هادِِ
1-
وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا
لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ
إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ
وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ
(سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 7)
لكلّ قوم مُرشد
2-
هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (21)
احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ (semblables)
وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22) مِنْ دُونِ اللَّهِ
فَاهْدُوهُمْ
إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيم (23)
وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ (24)
(سورة : 37 - سورة الصافات, اية : 21 - 24)
أرشدوهم
3-
وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ
إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ
قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ
فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 156)
إنّا أرشدنا إلى سبيلك
4-
وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ
وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ
(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 24)
أرشدوا إلى القول الطّيّب
و إلى الصراط الحميد
b- اليهود
هل كان "اليهود" و"الذين هادوا"
على هُدى فعلاً؟
أم أن القرآن يُفنّد هذا الادّعاء
ويكشف واقعًا مختلفًا تمامًا؟
بل أكثر من ذلك:
هل لهذا الاسم – "اليهود"
أي علاقة بذلك الكيان المحتلّ الظالم
الذي نراه اليوم؟
هذا ما سنكتشفه معًا،
دعونا نستعرض الآن
مجموعة من الآيات…
1-
مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ
يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا
وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا
وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 67)
2-
وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ
وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ
وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ
كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ
فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
سورة البقرة 113
إنه احتكار الحقيقة
و الصراع على الحق المطلق
تساؤل
ألا يذكّركم هذا المنهج
ببعض الأشخاص؟؟؟
من يؤكّد بأن الآخرين
ليسوا على شيء
و هو فقط على صواب؟؟؟
3-
وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ
الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ
حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ
قُلْ: إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ
وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ
(سورة البقرة 120)
رفض الآخر حتى يكون على ملتهم
و على طريقتهم في التفكير !!
تساؤل
ألا يذكّركم هذا المنهج
ببعض الأشخاص؟؟؟
من يدعو الآخرين
لاتباع ملتهم؟؟؟
4-
وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ
نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ
قُلْ: فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ
بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ
وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا
وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ
(سورة المائدة 18)
زعم المحبة الخاصة من الله
لفرقتهم
دون الفرق الاخرى !!
تساؤل
ألا يذكّركم هذا المنهج
ببعض الفئات؟؟؟
5-
وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ
وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ
ذَٰلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ
يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ
قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ
(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 30)
اليهود يفترون على الله،
وكرّروا نفس منهج من كفر قبلهم.
تساؤل
الا يذكّركم هذا المنهج
ببعض الأشخاص؟؟؟
6-
وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ
غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا
بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ
وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۚ
وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ
كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ
(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 64)
خصّ القرآن الطّغيان و الكفر (الاستكبار و الانكار)
لليهود فقط
دون غيرهم
تساؤل
ذلك الكيان الغاشم
يدخل في هذا الوصف
بطبيعة الحال
لكن
ألا يذكّركم هذا الوصف
ببعض الفئات الأخرى ؟؟؟
7-
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا
الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا
وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا
الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ
ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا
وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ
(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 82)
يُكِّن اليهود
عداوة شديدة للذين آمنوا
الذين يُحققون للأمن
أيّ شخص يحقد على شخص آخر
مُحقِّقِ للأمن
فهو يعتبر يهوديا
تساؤل
ألا يذكّركم هذا المنهج
ببعض الأشخاص الحاقدين
على كل من يحقق الأمن؟؟؟
8-
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى
أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ
إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 51)
لم يصف الله اليهود في القرآن
بأنهم قوم على هُدى،
بل وصفهم بأنهم ادّعوا الهداية
يعتقدون أن الهُدى بأيديهم
ويريدون أن يَهدوك
لطريقتهم في التفكير !!
فمارسوا الكِبْر، والافتراء
، والاحتكار الديني، والعداوة.
هذه الصفات السيئة
ليست حكرًا على الكيان المحتلّ.
بل تتكرّر في جماعات وفئات أخرى…
بالطبع لن أذكرها لكم
أترك لكم حرية التخمين
فالمسألة إذًا… ليست مجرد اسم.
بل نمط فكري متكرّر.
لا يتعلق بجنسية، ولا بديانة…
بل بتصرّف:
من يحتكر الهُدى،
و يفرض رأيه
ويفتري على الله،
ويُفسد في الأرض باسم "الإيمان"،
ويَكره كل من يُحقق السلام…
فذلك بحسب القرآن
يُجسّد صفات اليهود.
c- هود
1-
وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ
تَهْتَدُوا
قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ
وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(سورة البقرة 135)
2-
وَقَالُوا: لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ
إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ
تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ
قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
(سورة البقرة 111)
3-
أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ
إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ
كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى
قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ
وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 140)
4-
وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا
قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ
مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ
أَفَلَا تَتَّقُونَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 65)
5-
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ
أَلَا تَتَّقُونَ
(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 124)
6-
وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا
قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ
مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ
إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ
(سورة : 11 - سورة هود, اية : 50)
7-
قَالُوا يَا هُودُ
مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ
وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ
وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ
(سورة : 11 - سورة هود, اية : 53)
8-
وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا
نَجَّيْنَا هُودًا
وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ
بِرَحْمَةٍ مِنَّا
وَنَجَّيْنَاهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ
(سورة : 11 - سورة هود, اية : 58)
9-
وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً
وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ
أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ
أَلَا بُعْدًا لِعَادٍ
قَوْمِ هُودٍ
(سورة : 11 - سورة هود, اية : 60)
10-
وَيَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي
أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ
قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ
وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ
(سورة : 11 - سورة هود, اية : 89)
D- الّذين هادوا
1- الوجه الأول لعبارة الذين هادوا
==> الذين هادوا فعلاً إلى الله
فيتبعون من يدعو لله وحده
في كتبه المنزلة
1-
إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ
يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا
لِلَّذِينَ هَادُوا
وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ
بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ
وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ
فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ
وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ
(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 44)
الذين هادوا
يتبعون النبيين المهديين
الذين أسلموا
2-
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا
وَالَّذِينَ هَادُوا
وَالنَّصَارَى
وَالصَّابِئِينَ
مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا
فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ
وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 62)
3-
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا
وَالَّذِينَ هَادُوا
وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى
مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا
فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 69)
4-
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا
وَالَّذِينَ هَادُوا
وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا
إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 17)
إذن هناك من الذين هادوا
من يتّبعون الأنبياء وكتبه
وآمنوا بالله واليوم الآخر
وعملوا صالحًا
لكن هناك أيضا
2- الوجه الثاني
من الذين هادوا
==> الذين يتبعون من يظنّونَهُم مهديّين (اليهود)
و أنتم تعلمون من أقصد
1-
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ
لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ
مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ
وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا
سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ
سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ
لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ
يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ
وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا
وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا
أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ
لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ
وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 41)
الَّذِينَ هَادُوا
هم من سلّموا عقولهم
لمن ظنّوهم مهديّين
سواءً كانوا من الصحابة الموصوفين بالعدول
أو من الفقهاء والدعاة و الشيوخ
الذين نُسبت إليهم صفة "الاختصاص".
2-
وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا
حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ
وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ
وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 118)
3-
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ
1- يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ
2- وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ (44)
وَ
اللَّهُ أَعْلَم
بِأَعْدَائِكُمْ
وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا (45)
مِنَ الَّذِينَ هَادُوا
4- وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا
وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ
5- وَرَاعِنَا
- لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ
- وَطَعْنًا فِي الدِّينِ
وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا
لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ
وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ
6- بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (46)
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 44 - 46)
الَّذِينَ هَادُوا يَقُولُونَ سَمِعْنَا القرآن وَعَصَيْنَاه
لأننا نتبع ما وجدنا عليه آباءنا (السلف الصالح العدول المهديين)
عن طريق (أصحاب الاختصاص المهديين)
وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ
يلوون بِأَلْسِنَتِهِمْ في طلب الرعاية (راعنا)
طاعنين فِي دينِ القرآن
لفائدة دين البشر التراثي
4-
قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا
إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ
مِنْ دُونِ النَّاسِ
فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
(سورة : 62 - سورة الجمعة, اية : 6)
لو كان الذين هادوا صادقين
لاستطاعوا تمني الموت
5-
فَبِظُلْمٍ
مِنَ الَّذِينَ هَادُوا
حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ
وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 160)
صدّ الذين هادوا
عن سبيل الله كثيرا
فظلموا أنفسهم
6-
وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا
حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا
إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ
ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ
وَإِنَّا لَصَادِقُونَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 146)
إذن الذين هادوا
هم أولئك الذين يتّبعون بثقةٍ تامّة
من يظنّون أنّهم مهديّون.
ويتفرّع هذا الاتّباع إلى مسارين متناقضين
1-
من الذين هادوا
من يتّبع المهديّين الحقيقيّين،
الذين يدعون إلى عبادة الله وحده،
ويَحكمون بكتبه المنزَّلة
دون وسيط.
2-
ومن الذين هادوا من يتّبعون
المهديين المزورين
الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على الدين،
وادّعوا امتلاك الهداية و الاختصاص
وهم كما وصفهم القرآن ==> اليهود
يسعون إلى هَدي الناس
إلى طريقتهم في التفكير.
فتحوّل الاتّباع لله
تدريجيًّا إلى اتّباع للبشر.
خاتمة
هل نحن اليوم من الذين هادوا
أي اتبعوا هدى الله في كتبه؟
أم أننا ممن الذين هادوا
وراء من زعموا أنهم مهديّون (اليهود)
فابتعدنا عن صراط الله المستقيم؟
اليهود"
قومٌ انحرفوا عن الحق
بينما "الذين هادوا" هم فئتان:
فئة مهتدية تتبع أنبياء الله وكتبه،
وفئة أخرى تتبع الفقهاء والرواة والآباء
فابتعدت عن طريق الله.
وأنت وحدك، عزيزي القارئ
من يستطيع أن يُحدّد
في أي الفئتين تضع نفسك.
وهكذا نكون قد أزلنا بعض الغموض
عن كلمتي "اليهود" و**"الذين هادوا"**،
واكتشفنا أن القرآن لا يضع الجميع في سلّة واحدة،
بل يُفرّق بدقّة بين من اهتدى حقًّا…
وبين من ادّعى الهداية
وهو في الواقع يتّبع غير ما أنزل الله.