آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

سورة : 16 - سورة النحل, اية : 44

مقدّمة

1- بيان و تفسير القرآن

يوجد داخل القرآن نفسه

2- نبيّنا الكريم لم يفسّر القرآن

و التدبّر مفتوح لكل الناس

3- فعل بيّن في المعجم

4- معنى فعل بيّن في القرآن

a- بيّن ضدّ كتم

b- بيّن ضدّ أخفى

5- كيف يبيّن الرسول

ما نُزّل إليهم؟

6- الرّسول يعلّم الكتاب و لا يفسّره

7- نبيّنا لم يفسّر القرآن (الموضوع كاملا)

8- فعل تبيّن

 

 

مقدّمة

يدّعي الشيوخ أن الرّسول فسّر القرآن

معتمدين على هذه الآية فقط

دون أدنى تدبّر للقرآن أو تمعّن في المنجد العربي

 

بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ

وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ

لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ

مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ

وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 44)

لقد بدّلوا

وانزلنا إليك الذكر ==> لتبين للناس ما نزل إليهم

ب

وانزلنا إليك السنة و الوحي الثاني ==> لتبين للناس ما نزل إليهم

النتيجة المباشرة لهذا التزوير

 ==> كتب تفاسير مليئة بالإسرائيليات و الخرافات و الأساطير

لو كان التبيان هو التفسير 

لما وُجدت عبارة لعلّهم يتفكّرون في آخر الآية

فالتفكّر يكون ببذل المجهود في تدبّر المعلومة

و ليس حفظ المعلومة المُفسّرة و الجاهزة

 

كان الانسب ان تكون الخاتمة مثلا

ولعلهم يُطيعون !!

فلا مجال للتّفَكّر هنا

طالما النبي سيقوم بمهمة التفسير!!!

 

الرسول الكريم يبيّن القرآن ولا يفسّره

 

لنرى إذن ما هو المعنى الحقيقي لفعل بيّن

 

فعل تبيّن

 

1- بيان و تفسير القرآن

يوجد داخل القرآن نفسه

 إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا

بَيَّنَّاهُ

لِلنَّاسِ

فِي الْكِتَابِ

أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 159)

هذه الآية وحدها تكفي

لتقلب المفهوم المنتشر

رأسًا على عقب:
فالقرآن يصرّح بأن بيانه

موجود فيه هو
لا في كتب المفسّرين

ولا في روايات الشيوخ

ولا في ما نُسب للرسول عليه السلام زورًا.

بيان القرآن

في القرآن نفسه

و ليس عند أصحاب الإختصاص.

كان النبي الحبيب يُبيّن القرآن

بواسطة القرآن
و ليس بحديثه و سنّته
.

 

2- نبيّنا الكريم لم يفسّر القرآن

و التدبّر مفتوح لكل الناس

كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ

لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ

وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ

(سورة : 38 - سورة ص, اية : 29)

كتاب أنزل إليك يا محمد

ليدّبره الناس

لا لتُفسِّره للناس 

فقط أولوا الألباب

الذين يستمعون القول ويتبعون أحسنه

هم الذين يلتقطون هذه الإشارة العميقة.

هذه الآية وحدها

كافية لتقول بوضوح

إن الرسول لم يُكلَّف بتفسير القرآن،
وإن باب التدبّر مفتوح للجميع

لكل من يبحث بصدق

ولكل من يملك شجاعة التفكير.

 

ومن هنا يصبح من الضروري

العودة إلى الجذر نفسه

إلى فعل «بَيَّنَ»:
ما معناه الحقيقي؟
وكيف فهمه القرآن؟
وماذا سيكشف لنا ترتيل القرآن

عندما نضع هذا الفعل تحت المجهر؟

 

3- فعل بيّن في المعجم

بيّن الأمر: أوضحه وكشَفه وأظهره

بَيَّنَ آراءهُ : أَوْضَحَها

بيَّنَ الهِلاَلُ : اِتَّضَحَ

نفهم إذن أنّ فعل بيّن

يعني التّوضيح و الكشف و الإظهار

أي أنّ الفعل لا يحمل معنى التفسير إطلاقًا.

التوضيح و الكشف يخصان الأشياء المخفية 

بينما التفسير يُستعمل

لكلّ ما هو مبهم ومعقّد

 

وهنا يبدأ السؤال الكبير
إذا كان “التبيين” لا يعني “التفسير”
فماذا يعني هذا الفعل

عندما نضعه في سياقه القرآني الدقيق؟

هذا ما سيكشفه لنا ترتيل القرآن!!!!
 

4- معنى فعل بيّن في القرآن

a- بيّن ضدّ كتم

1-

وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ

لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ

وَلَا تَكْتُمُونَهُ

فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا

فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 187)

هنا تظهر المقابلة بوضوح:
لتبيّننّه ⇐⇒ ولا تكتمونه
أي أن التبيين هو نقيض الكتمان

لا نقيض الجهل ولا نقيض الإبهام.

 

2-

إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى

مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ

أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 159)

مرة أخرى
يكتمون ⇐⇒ بيّنّاه

المقابلة هي نفسها

بنفس الدقّة

وكأن القرآن يصر على أن يُغلِق الباب

أمام أي معنى آخر.

 

ومن خلال هذا الترتيل

يصبح المعنى واضحًا:

فعل “بيّن” هو عكس “كتم”.
ومعناه

إظهار الحقيقة وإخراجها للنور
لا تفسيرها، ولا شرحها

ولا إضافة شيء من خارج النص.

البيان هو كشف ما كان مخفيًّا
وليس تفسير ما كان مُبهَمًا
.

 

وبعد أن رأينا كيف وضع القرآن

“التبيين” في مواجهة “الكتمان”
نرتّل الآن آيات أخرى

تكشف علاقة ثانية لا تقل وضوحًا
علاقة تجعل معنى الفعل

يزداد حدّةً وشفافية:

b- بيّن ضدّ أخفى

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ

قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا

يُبَيِّنُ لَكُمْ

كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ

وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ

قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 15)

الآية لا تقول:

يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ لا تفهمون ؟؟؟؟

بل تقول بوضوح:

يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ ؟؟؟؟

هنا تتجلى المقابلة بشكل مباشر:

فعل بيّن ضدّ أخفى

أي أن وظيفة الرسول الحبيب عليه السلام

لم تكن تفسير القرآن
بل كشف ما أخفاه أهل الكتاب من الحقائق

وإظهار النور الذي حُجِب.

وهنا تتأكد الحقيقة مرة أخرى:

الرسول يبيّن القرآن ولا يفسّره

 

5- كيف يبيّن الرسول

ما نُزّل إليهم؟

1-

بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ

وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ

الذِّكْرَ

لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ

مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ

وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 44)

هذه الآية تحتمل تفسيرين

a-

لتبيّن للناس ما نزّل إليهم

بواسطة الذّكر الذي أُنزل إليك

b-

لتبيّن للناس ما نزّل إليهم

بواسطة السنّة الوحي الثاني

ما هو في نظركم التفسير الأصحّ و المنطقي؟؟؟؟ 

 

2-

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ

قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا

يُبَيِّنُ لَكُمْ

كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ

مِنَ الْكِتَابِ

وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ

قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ

نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 15)

جاء الرسول عليه السلام

ليَكشف ويُظهر (يُبيّن)

ما أخفاه أهل الكتاب

منَ التشريعات الإلهية!!!!
بسبب ما أضافه رجال الدين

من أحكام ما أنزل الله بها من سلطان!!!!

لقد كشف الرسول الحبيب ما أخفوه

بواسطة ذلك النور المبين

الذي جاءنا من عند الله

الذي هو الكتاب حصريا!!!!

قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ

نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ!!!!

الآيات واضحة وضوح الشمس!!!!

الرسول يُبَيّن ولا يُفَسّر

 

3-

a-

وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ

الْكِتَابَ

إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ

وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 64) 

هنا يُوَضّح و يُظهر (يُبيّن) رسولنا الكريم

للناس ما اختلفوا فيه!!!!
لكن

عن طريق الكتاب نفسه!!!!
لا عن طريق روايات ألف ليلة وليلة!!!!

 

وأين نجد ما اختلفوا فيه

في نظركم؟؟؟؟
الجواب يأتي مباشرة…

b-

إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ

يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ

أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76)

وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ

لِلْمُؤْمِنِينَ (77)

إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ

وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (78)

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 77 - 78)  

نجد أكثر الذي يختلف فيه قوم النبّي

في قصص بني إسرائيل

التي يقصها القرآن

فتكون عبرة للناس

و نجد الدليل  في الآية 78

لا معنى لعبارة سيقضي الله بينهم بحكمه

إذا لم يكونوا مختلفين

خلاصة

1-

 أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ

بيّن الرسول الحبيب للناس

بالذكر المتواجد بالقرآن

توضيح القرآن بالقرآن

 

2- 

قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ

قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ!!!!

بيّن لنا الرسول الحبيب

ما كان يُخفي رجال الدين من الكتاب

بواسطة النور ذلك الكتاب المبين

كشف المخفي، لا شرح المجهول.

 

3- 

a-

أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ

الكتاب وسيلة تبيين الاختلاف

لا تفسير الاختلاف

b- 

إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ

  أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

قصص الاختلافات نجدها في القرآن

==>
لقد كشف وأظهر رسولنا الحبيب

ما كان مخفيًا من التشريعات

بواسطة القرآن و من داخل القرآن!!!!

و ليس من عقله!!!!

ولا من روايات متأخّرة نُسجت بعده بقرون!!!!

أظهر القرآن أيضا

ما اختلفوا فيه

بواسطة قصص بني إسرائيل

كعبرة لهم!!!!

واليوم

 تستمرّ هذه الأسطوانة إلى غاية الساعة 

لا يزال المسلمون يختلفون بين سنّة وشيعة وصوفية

يتصارعون حول روايات ما أنزل الله بها من سلطان

ويتركون وراءهم القرآن
ذلك النور الذي وصفه الله بأنه:
تبيان لكلّ شيء… مبين… يسير.
 

 

6- الرّسول يعلّم الكتاب و لا يفسّره

كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ

وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ

وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 151)

الرسول
يتلويزكّي – يعلّم
ولم يُذكَر أنّه "يُفسّر".

والآن نضع الأسئلة الأربعة أمام المشاهد:

سؤال

هل يحتوي القرآن على أحاديث للرّسول؟

جواب

 نعم بالتأكيد يحتوي القرآن

على أكثر من 300 آية (تبدأ ب: قل)

وكلّها أحاديث صحيحة 100%

صادرة من فم الرسول نفسه.

 

سؤال

على ماذا تحتوي هذه الأحاديث؟

جواب

هذه الأحاديث القرآنية

تحتوي على معلومات و تعليمات

يخبرها بها قومه

حتّى يتعلّموا ما لم يكونوا يعلمون

 

سؤال

هل يُعلّم رسولنا ذي الخلق العظيم قومه

بالقرآن ام بالسّنّة؟

جواب

يُعلّم رسولنا قومه عن طريق القرآن

لا عن طريق السنة الشفوية

التي دُوّنت بعده بقرون.

 

سؤال

 من يفسّر القرآن إذن؟

جواب

تفسير و توضيح القرآن (بيان القرآن)

على الله سبحانه و تعالى فقط!!!!!

كما سنرى في اللآية الموالية

 

يعلّم الرّسول أصحابه من الكتاب

أكثر من 300 حديث صحيح يبدأ بفعل الأمر

قُلْ

أحاديث قرآنية تحتوي على معلومات يخبرها لقومه

حتّى يتعلّموا ما لم يكونوا يعلمون

لكنّه لم يترك تفسيرا للآيات

فالتفسير و التوضيح على الله كما في الآيات التالية

A-

فَإِذَا قَرَأْنَاهُ

فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18)

ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)

(سورة : 75 - سورة القيامة, اية : 18 - 19)

 لو قام نبيّنا الكريم بالتفسير

لما أخبره الله بأنّه صاحب بيان القرآن!!!!!!

لكن في المقابل أمره بإتباع القرآن

لم يقل الله للرسول

فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثمّ عليك بيانه

بل فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثمّ علينا بيانه

دور الرسول إتباع القرآن و ليس بيانه

بيان القرآن (توضيح القرآن)

يعود لله الذي وضع مفاتيحه في القرآن

- تكفّل الله بتوضيح القرآن

بطريقة سهلة و رائعة

فنلاحظ أنّ معنى أغلب الكلمات

يظهر و يكتمل في أماكن مختلفة من القرآن 

- يمكن أيضا إستعمال المنجد 

بالنسبة للكلمات التي تظهر مرّة واحدة أو لا يتّضح معناه 

لا ننسى أن القرآن كتبه نبينا بيده اليمنى دون أن يشكله

مما يعطي للكلمات عدّة إحتمالات لفهمها 

 

منهجيتي في تدبّر القرآن

 

B-

 إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا

بَيَّنَّاهُ

لِلنَّاسِ

فِي الْكِتَابِ

أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 159)

البيان في الكتاب نفسه
لا في كتب المفسّرين 
و (((((أصحاب الاختصاص))))

بيّن الله القرآن

في القرآن نفسه

 

 

C-

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الرَّحْمَنُ (1)

عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2)

خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3)

عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4)

(سورة : 55 - سورة الرحمن, اية : 1 - 4)

الله هو الذي يعلّم:
القرآن
والبيان
أي
: طريقة فهم القرآن من داخله.

(القرآن يُفسّر نفسه)

كلّما إجتهد الإنسان في تدبّر القرآن

كلّما اتضّحت الرّؤية أكثر

 

D-

وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ

إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ

وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا

(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 33)

هل نصدّق الشيوخ و أصحاب الإختصاص

الّذين يفسّرون القرآن بالرّوايات

أم الله سبحانه و تعالى 

الّذي يأتينا بالحقّ و أحسن التفاسير!!!!؟

 

أحسن التفاسير عند الله بالحقّ في قرآنه

و ليست عند السلف الصالح

 

 

7- نبيّنا لم يفسّر القرآن (الموضوع كاملا)

 

8- فعل تبيّن